السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الاتصالات»: تشغيل منظومة القارئ الآلى من مقرات التصويت فى سفارات وقنصليات مصر بالخارج

«الاتصالات»: تشغيل منظومة القارئ الآلى من مقرات التصويت فى سفارات وقنصليات مصر بالخارج
«الاتصالات»: تشغيل منظومة القارئ الآلى من مقرات التصويت فى سفارات وقنصليات مصر بالخارج




كتب- مصطفى أبوجبل

 

أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن فرق الدعم الفنى التى وصلت بالفعل إلى جميع السفارات والقنصليات المخطط السفر لها وأنهت بالتعاون مع بعثات وزارة الخارجية اختبارات التشغيل النهائية لمنظومة القارئ الآلى لتسجيل حضور الناخبين وأصبحت جاهزة تماما لبدء الانتخابات البرلمانية بالخارج.
هذا وتقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتقديم الدعم الفنى للجنة العليا للانتخابات فى الانتخابات البرلمانية 2015 من خلال توفير 2000 جهاز قارئ آلى لبطاقات الرقم القومى وإعداد وتجهيز مركز معلومات مركزى بمقر اللجنة العليا للانتخابات بأجهزة الخوادم والتطبيقات وانظمة الشبكات والتأمين وكذلك تجهيز قاعة مراقبة وتحكم ومركز اتصالات لتلقى الشكاوى والتواصل مع اللجان.
كما توفر الوزارة الكوادر البشرية والفنية لتقديم الدعم داخل لجان الاقتراع خارج مصر فى مجموعة كبيرة من القنصليات والسفارات. ومن خلال تواجد الدعم الفنى فى الخارج وادخال تقنيات البث المباشر الحى لما يتم داخل لجان التصويت بالخارج تستطيع اللجنة العليا للانتخابات مراقبة سلامة ودقة اجراءات التصويت بالخارج والتدخل الفورى عند الضرورة.
وتتسم الانتخابات البرلمانية 2015 بالتوسع فى استخدام أجهزة القارئ الآلى بحيث تمت زيادة عدد اللجان التى يتم التطبيق بها من 200 لجنة فرعية بالداخل فى الانتخابات الرئاسية 2014 الى حوالى 1500 لجنة فى الانتخابات البرلمانية 2015. وذلك بجانب الدعم الفنى فى لجان التصويت بالداخل والذى يتم من خلال العاملين بالهيئة القومية للبريد.
هذا وتوفر هذه التجهيزات والدعم المقدم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيانات الدقيقة واللحظية لما يتم داخل اللجان، ومن خلال تلك البيانات تستخرج اللجنة العليا للانتخابات تقارير ومؤشرات العملية الانتخابية. والدور الذى تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت إشراف كامل من اللجنة العليا للانتخابات وبالتعاون والتكامل مع وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية وشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العاملة فى هذا المجال هو خير مثال عن قدرة الجهاز الإدارى للدولة فى التكامل مع شركائه بالقطاع العام والخاص وتحقيق النجاحات طالما توفرت الارادة وروح الفريق فى العمل.