الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الحوثيون يقبلون قرار الأمم المتحدة والحكومة توافق على المشاركة فى «جنيف 2»

الحوثيون يقبلون قرار الأمم المتحدة والحكومة توافق على المشاركة فى «جنيف 2»
الحوثيون يقبلون قرار الأمم المتحدة والحكومة توافق على المشاركة فى «جنيف 2»




صنعاء – وكالات الأنباء

صرح مستشار الرئيس اليمنى عبد العزيز جبارى بأن موافقة الحكومة اليمنية على المشاركة بالحوار فى مؤتمر جينيف 2 تمت بناء على رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد التزام الحوثيين والمخلوع صالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.
ومن الجدير بالذكر أن الحكومة اليمنية كانت قد تلقت دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون  لعقد جولة جديدة من المشاورات بين أطراف الأزمة اليمنية، فيما قام المبعوث الأممى إسماعيل ولد الشيخ أحمد بتسليم  الدعوة للرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى خلال استقباله فى الرياض، وبدوره صرح راجح بادى الناطق باسم الحكومة اليمنية بأن حكومة بلاده سترد على الدعوة خلال 48 ساعة.
من جهته، أعلن محافظ مأرب سلطان العرادة، أنه سيكشف قريبا أسماء قيادات إيرانية متورطة فى قتل اليمنيين ودعم الميليشيات الحوثية والمخلوع على عبد الله صالح، مؤكدا أن هذه العناصر دخلت اليمن بطرق غير شرعية من ايران لدعم ميليشيات الحوثى.
وقد استعادت قوات التحالف والمقاومة مأرب قبل نحو أسبوعين عقب تمكنها من هزيمة الحوثيين وطردتهم إلى المرتفعات التى تبعد نحو 30 كيلومترا عن مأرب.
وتنتج مأرب ما يفوق 70% من النفط والغاز فى اليمن، إلى جانب أنها مركز توليد الكهرباء الرئيسى الذى تعرض لقصور فى الإنتاج إبان سيطرة ميليشيات الحوثى ما أصاب البلاد بالشلل.
ميدانيا، تمكنت المقاومة الشعبية والجيش الوطنى بتعز من تطهير منطقة الاحيوق بمديرية الوازعية وتقدمت إلى منطقة الرحاب جنوبا بعد معارك عنيفة.
على الجانب الآخر، تواصل الميليشيات الانقلابية قصفها العنيف وبشكل عشوائى على الأحياء السكنية من أماكن تمركزها وسط سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وكذلك حصارها المطبق على المدينة وتمنع دخول الأدوية والغذاء ومياه الشرب وكل مستلزمات العيش إلى أهالى مدينة تعز.. وأكد مصدر من المقاومة الشعبية مقتل ما لا يقل عن 65 من ميليشيات الحوثى وصالح وجرح أكثر من 43 آخرين فى قصف التحالف العربى المباشرة لمواقع ومخازن وتجمعات ميليشيات الحوثى وكذلك جراء المواجهات مع المقاومة والجيش الوطنى فى جبهات القتال، وإحراز تقدم فى عدد من المواقع بما فيها التقدم باتجاه بريد عصيفرة فى الجبهة الشمالية لمدينة تعز.
وتمكنت وحدات من المجلس العسكرى مسنودة بالمقاومة الشعبية من دحر ميليشيا الحوثى والمخلوع صالح من منطقة الحصب وجبهة وادى الدحى وجبهة كلابة.
إلى ذلك كثف طيران التحالف العربى، بقيادة السعودية، من غاراته على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثى وصالح فى أنحاء متفرقة من مدينة تعز، وعلى البنك المركزى بالمخا.
على صعيد متصل، أكد وزير الدفاع السودانى الفريق أول ركن عوض أحمد بن عوف وصول 500 من الجنود اليمنيين إلى محافظة عدن، مشيرا إلى أن الجنود الذين وصلوا عدن يشكلون الدفعة الثانية من القوة التى تعهدت الخرطوم بإرسالها للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي، وهناك 6 آلاف مقاتل من قوات الصاعقة والقوات البرية وقوات النخبة على أتم الاستعداد للمشاركة.. وقال ابن عوف إن السودان على استعداد للوفاء بالتعهد الذى قدمه للرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، بتقديم كل ما يطلب منه، لمساعدة الحكومة الشرعية على استعادة البلاد من التمرد الحوثى.
وأضاف ابن عوف أن التعليمات التى أصدرها القائد العام للقوات المسلحة السودانية عمر البشير واضحة بخصوص تقديم كل الدعم العسكرى والتجاوب الفورى التام مع قيادة التحالف العربى.
واختتم ابن عوف تصريحاته بالتأكيد على أن القوات التى وصلت إلى ميناء الزيت بالبريقة، بمحافظة عدن، مجهزة بكل ما تحتاجه من أسلحة وآليات وأدوات اتصال، كما تم دعمها بالمدرعات من طراز BTR-70 وآليات عسكرية أخرى.