الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«السادات» يدعو لدراسة أسباب العزوف قبل «المرحلة الثانية»

«السادات» يدعو لدراسة أسباب العزوف قبل «المرحلة الثانية»
«السادات» يدعو لدراسة أسباب العزوف قبل «المرحلة الثانية»




كتبت- مى زكريا ونور أبو شقرة

 

مع ضعف الإقبال على التصويت خلال المعركة الانتخابية فى مرحلتها الأولى التى تمت على يومين، تبرأت الأحزاب السياسية من نتيجة العزوف عن المشاركة فى العملية الانتخابية.
ومن جانبه قال محمد أنور السادات «رئيس حزب الإصلاح والتنمية» إن أجهزة الدولة معنية بضرورة الوقوف فورا على أسباب عزوف الناخبين عن المشاركة فى الانتخابات والاستحقاقات الدستورية مؤخرًا بشكل يعكس مؤشرًا خطيرا يتمثل فى عودة كثير من أبناء الشعب المصرى بمختلف فئاتهم وأعمارهم إلى عدم الاهتمام بالوضع السياسى ومستقبل الوطن على شاكلة ما قبل ثورة 25 يناير.
 أكد السادات أهمية بحث أسباب هذا ومعالجة آثار ما وقعنا فيه من أخطاء قبل المرحلة الثانية.. الأمر الذى أدى إلى هذا المشهد المؤسف وعلى رأسها الأداء الإعلامى والتأجيل المتكرر للانتخابات والحديث عن برلمان النوايا الحسنة وتعديل الدستوروتعطيل البرلمان.
 أوضح السادات أهمية الإسراع فى معالجة هذه الأخطاء وغيرها وكل ما أدى إلى هذا العزوف خاصة أن لدينا قريبًا انتخابات بمحافظات المرحلة الثانية وهذا المشهد الذى نحن بصدده الآن مالم يتم التعامل مع أسبابه سريعا سوف تكون المشاركة هزيلة للغاية وهو ما سوف يؤثر سلبًا على صورتنا أمام أنفسنا وأمام العالم.
فيما قال مجدى شرابية القيادى بحزب التجمع لا سبب حقيقى حتى الان وراء عدم الاقبال على عملية التصويت وإظهار هذا الكم من السلبية، رغم  مناشدة الرئيس السيسى الشعب بإتمام الاستحقاق الثالث وتشديده على خطورة الموقف التى تمر به مصر ورغم ذلك كانت المشاركة ضعيفة، مشيرًا الى انه هناك حالة من عدم الجدية بالإضافة الى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة فأصبح لدى المواطن حالة من عدم الثقة فى البرلمان القادم، كما ان كثرة أعداد المرشحين الذين ينتمون الى نظام مبارك من جانب والسلفيين من جانب آخر وضع المواطن فى حيرة فى الاختيار مما اصاب المواطن بكسل التصويت.
و قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة تعد القوائم وزيادة أعداد المرشحين من جانب، وعدم أخذ  عملية التصويت على محمل الجد، مضيفًا  ان عدم مشاركة الشباب الذى يمثل 60%  من المجتمع، يشكل تهديدًا صريحًا.