مقعد «أحمد عز» يشهد مخالفة لضوابط الدعاية الانتخابية

المنوفية - منال حسين

 

تنافس سيدة 7 مرشحين «رجال» على المقعد الفردى بالدائرة التاسعة ومقرها مدينة السادات بمحافظة المنوفية، الذى فاز به أمين التنظيم السابق للحزب الوطنى المنحل المهندس«أحمد عز» خلال الدورات البرلمانية السابقة والتى كان آخرها دورة 2010.
وتشهد الدائرة منافسة شرسة بعد أن خرج المهندس أحمد عز من السباق الانتخابي، بحسب حكم المحكمة الإدارية الأخير باستبعاده من الترشح، حيث كثف جميع المرشحين من الدعاية الانتخابية الخاصة بهم فى جميع قرى وعزب وكفور الدائرة، فى ضوء زيادة فرص الفوز بالمقعد، بالمخالفة لضوابط الدعاية الانتخابية التى أقرتها اللجنة العليا للانتخابات، والتى تمنح مرشحى محافظات المرحلة الثانية حق البدء فى تدشين الدعاية الانتخابية الخاصة بهم أول شهر نوفمبر المقبل.
وتضم قائمة المتنافسين على مقعد دائرة السادات كلا من المحاسب شريف عفيفى « رجل الأعمال» ورئيس مجلس أمناء مدينة السادات ورئيس شعبة صناعة السيراميك باتحاد الصناعات المصرية وصاحب أحد مصانع السيراميك، والذى لجأ لعدة طرق وأساليب فى الدعاية الانتخابية الخاصة به، والتى من أبرزها عقد لقاءات يومية مع كبار ورءوس العائلات والشباب وقيادات قرى الوحدات المحلية بكفر داوود والخطاطبة، معتمدا على التأييد الكبير من معظم أهالى الدائرة.
ويساند حزب النور مرشحه بتلك الدائرة جهاد عبدالظاهر إسماعيل، بقوة، رغبة فى الفوز بالمقعد، نظرا لما يتمتع به من شعبية بالدائرة، بالإضافة لدعم التيارات السلفية وتيارات الإسلام السياسى له.
ويخوض الدكتور محمد سامى المشد، مرشح حزب المصريين بالدائرة، والذى كان يشغل عددا من المواقع التنفيذية والشعبية سابقا منها، أنه عضو بالمجلس الشعبى المحلى عن الحزب الوطنى المنحل بالمحافظة، المعركة الانتخابية معتمدا على دعم أبناء الحزب الوطنى وأعضائه، بالإضافة لنبيل شاهين والمرشح عن حزب مصر الحديثة  ابن قرية الطرانة، الذى كثف من جولاته ولقاءاته لقرى «كفر داود والأخماس والخطاطبة» لعرض برنامجة الانتخابى وكسب تأييد مواطنيها.
ويواجه مرشح حزب الوفد أحمد شلبي، أزمة حقيقية بعد واقعة hاقتحامه لمحطة مياه قرية الخطاطبة وكسر القفل  ودخولها بالقوة الجبرية برفقة وفد من إحدى القنوات الفضائية للتصوير بداخلها دون وجود تصريح رسمى بذلك وتحرير محضر ضده يحمل رقم ١٢٥٩٥ جنح السادات.
وفى نفس الدائرة دفع حزب التجمع بالمحامى أحمد فتحى زكى حامد والشهير بأحمد زنون، الذى يعتمد على حالة التعاطف الشعبى بعد التعدى عليه من قبل مجهولين وحرق سيارته فى عهد جماعة «الإخوان الإرهابية»، بجانب كل من المرشحين محمد عطوة وجمعة أباظة.
وتنافس سيدة واحدة على ذات المقعد وهى المهندسة رشا غازى «مستقلة» صاحبة شركة خاصة بمجال نظم المعلومات، وعضوة مجلس أمناء مدينة السادات فى 2012وعضو لجنة التعليم والثقافة والإعلام والشباب والرياضة ورئيس لجنة السكان والمرأة والشباب  بجانب عضوية لجنة الموازنة واللجنة التنفيذية بالمجلس وأيضا عضوة فى لجنة التعليم والتدريب والبحث العلمى بالمجلس القومى للمرأة، حيث تراهن المرشحة على صوت النساء بالدائرة، ومعرفتها بالمشاكل المتعلقة بالدائرة، ووضعها للحلول المختلفة الخاصة بها.