«البابا مات» و«رمضان المسيحى» كوميديا سوداء ترصد سوءات المجتمع

عن دار روافد للطبع والنشر صدرت مؤخرا مجموعة قصصية جديدة تحت عنوان « البابا مات»  للكاتب الصحفى عادل سعد، وكان قد صدر للكاتب الصحفى عادل سعد من قبل كتابان.. الأول عن الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم والذى جاء بعنوان « كلمات أحمد فؤاد نجم الأخيرة» وروايته الأولى «رمضان المسيحي» الصادرة عن دار «الهلال».
يذكر أن المجموعة القصصية «البابا مات» ليست لها علاقة بوفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وليست لها علاقة بالكنيسة على الإطلاق.
يجدر بالذكر أن الكتاب يحوى عدد 10 قصص قصيرة تحت اسم « كلب الزعيم ويوميات طرح النهر ومشانق البامية الخضراء ورسالة أب والباب والبابا مات وحذاء وشعبولا وبطاطا وبرقوق أسود وتبول لا إرادى».
كل قصة من قصص المجموع تمثل تجربة حياتية عاشها الكاتب، هى كتابات تتعلق بالحياة السياسية والاجتماعية وغيرها، حيث يختلف شكل البناء السردى للرواية عن أية مجموعة قصصية قصيرة، فهى مليئة بالألفاظ والإيحاءات الجنسية بعضها صريح واضح وبعضها خفى مستتر، ترسم ملامح كل قصة بأبطالها عالما مليئا بالسخرية والكوميديا السوداء تحمل بين طياتها تهكما على الواقع أو التجربة المعيشة.
كما صدر للكاتب عن دار الهلال مؤخرا رواية «رمضان المسيحى» والتى تدور حول رحلة مصرى فى اليونان.
تزخر الرواية بصنوف من البشر، من مصر والحجاز وإيران وجنسيات أخرى، ولكل منهم تراث مختلف ما بين الحضارة والبداوة، وهناك يصبحون بدون أقنعة تخفى ملامحهم الداخلية وأسرار مكنوناتهم.
وتدور أحداث الرواية خلال عام ونصف العام من رحلة طلاب من الصعيد لأوروبا، وعبر صفحات الأيام تنحسر رويدا رويدا مظاهر الهياج والدهشة بالمجتمع الجديد، لتنسل من بين الأحداث أماكن يونانية ومصرية مثل «الأكروبول، وكاليثيا، وسى دغما» وشخصيات «رمضان المسيحى، وتوفيق عبدالحى، وسولا الرقيقة»، وغيرهم.
يذكر أن المؤلف عادل سعد يعمل مدير لتحرير جريدة المصور، وساهم فى تأسيس جريدة الصباح والمصرى اليوم، وصدر له أيضا كتاب المصور ويحتوى على أرشيف المصور ودار الهلال.