الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مطالبات بوقف أعمال نجوم التصريحات الساخنة

مطالبات بوقف أعمال نجوم التصريحات الساخنة
مطالبات بوقف أعمال نجوم التصريحات الساخنة




كتبت - نسرين علاء الدين

أطلق عدد كبير من الفنانات تصريحات تتصف بالجرأة المفرطة الفترة الماضية، مما تسبب فى وابل من الهجوم عليهن بسبب تلك التصريحات، ومطالبات بوقف أعمالهن وأصبحت قضايا الحث على الفجور أكثر مايشغل الساحة الفنية مؤخرا.
حيث صرحت الراقصة دينا أثناء استضافها فى برنامج «خمسة أمواه» مع فيفى عبده: تصريحا وضعها فى أزمة حينما قالت «الراجل بيتجوز على مراته لما بيعرف ربنا، أول ما يبدأ يصلى مراته تعرف أنه هيتجوز عليها» مما أثار موجة من الانتقادات ضدها.
وأكدت سلوى خطاب فى أحد البرامج الحوارية فى «تن تى فى» خلال تصريح نارى: «السينما باظت بعد ما بطلنا بوس، السينما كانت حلوة لما كان فى مشاهد بوس تعلم الجمهور المشاعر»، مما تسبب فى هجوم عنيف عليها وأخذ الإعلامى تامر أمين فقرة فى برنامجه لمهاجمتها بشدة.
وسقطت إنتصار فى مأزق مؤخرًا  ولعل أزمتها هى الابرز على الساحة بعد تصريحها بشأن الأفلام الجنسية، وتشجيعها للشباب على مشاهدة هذه  النوعيه من الأفلام  حينما قال: لا يوجد مانع من ان يشاهد الشباب أفلاما جنسية «حيث أثارت مطالبات كثيرة بوقف البرنامج بسببها، بعد تعرضها لهجوم عنيف  ولا يزال مصير البرنامج مجهولا بسبب تصريحها الغامض.
وكذلك الحال بالنسبة لهيدى كرم حيث صرحت فى نفس البرنامج الذى يحمل اسم  «نفسنة» بأن 40% النساء المصريات خائنات خاصة من الطبقات الاجتماعية المرموقة والسبب هو أن الزواج مجرد مظهر اجتماعى بالنسبة لهن مما عرضها للانتقاد الشديد من قبل الجمهور وصرحت أيضا أن معظم من حولها مدمنين للكحولات والمخدرات والأفلام الجنسية وهذا الأمر أصبح طبيعيا.
وتتعرض شيرين بعفويتها إلى كثير من المواقف المحرجة فى برنامج «ذا فويس»، بدأت بتصريحها لمتسابق يغنى خلف ستار قائلة له «متغطى بالملاية»، ثم رفع حذائها للضغط على الزر والدوران على الكرسى.
من جانبه أكد الناقد أحمدالحضرى أن قلة الرقابة على الفضائيات فتحت المجال أمام بعض النجوم للتفوه بما يريدون دون رابط ولعل تفاقم أزمة انتصار لابد أن تضع كل مسئول على كرسيه للحظات فالتليفزيون يختلف عن السينما فى أنه يدخل كل بيت وما يدخل المنازل لابد أن يخضع لرقابة مشددة.
أما ماجدة خيرالله فقالت إن ما يحدث مؤخرا الهدف من ورائه الضجة الإعلامية وإثارة الرأى العام وزيادة عدد المشاهدات وأصبح طول اللسان والكلام فى الجنس مادة خصبة للإعلانات والعتاب ليس على صناع هذه البرامج فهدفهم واضح وهو جمع الأموال ولكن النجمات اللاتى يضحين بأسمائهن من أجل ملاليم لا أجد مبررا لهن وحتى لو فرضنا أن الأمر عفوى فلابد من ازالته من المونتاج إذا كان غير مقصود، ولكن للأسف كل هذه الزوبعة مقصودة ولكن لابد لها من وقفة رقابية، ومن جانب المشاهد مقاطعة هذه البرامج التى لا تتصف على الإطلاق بأنها برامج حوارية.