الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مؤلف شاب يتهم مجدى أحمد على بسرقة سيناريو فيلم مولانا

مؤلف شاب يتهم مجدى أحمد على بسرقة سيناريو فيلم مولانا
مؤلف شاب يتهم مجدى أحمد على بسرقة سيناريو فيلم مولانا




كتبت - سهير عبدالحميد
رفض المخرج مجدى أحمد على الاتهامات الذى وجهها له السيناريست محمد صلاح راجح والذى اتهمه فيها بسرقة سيناريو فيلم «مولانا» المأخوذ عن رواية للكاتب الصحفى ابراهيم عيسى مشيرا الى انه اعاد كتابة سيناريو الفيلم بعد ان عرضه على العديد من شركات الإنتاج والنجوم لتقديمه ورفضوه بسبب ضعفه
وقال مجدى أحمد على: الموضوع بدأ عندما عرض السيناريست محمد صلاح راجح على ابراهيم عيسى ان يحول روايته مولانا إلى سيناريو فيلم يشارك به فى مسابقة ساويرس فقط دون أى غرض آخر لكنه لم ينجح فيها وفشل مثلما فشلت روايته الثلاث وعندما شرعنا فى تنفيذ الفيلم عرض ابراهيم عيسى على قراءة السيناريو الذى كتبه راجح فوافقت وبدأنا نسير فى الإجراءات لكن عندما عرضنا السيناريو على المنتجين أو الفنانين يعتذرون بسبب ضعفه فقررت أعيد كتابة السيناريو من جديد وعندما علم بذلك ذهب للرقابة وطلب مقارنة العملين لكن موظفة الرقابة التى اعتبرها من الخلايا الإخوانية النائمة أعطته ورقة تقول إن هناك تطابق فى الفكرة وأعطتنى ورقة مختلفة تقول ان التطابق فى الفكرة لكن السيناريوهين مختلفان خاصة أن المصدر واحد وهى رواية ابراهيم عيسى.
وتابع قائلا: عندما قابلته أنا والمنتج محمد العدل فى مكتب مسعد فودة نقيب السينمائيين وقرأنا العملين أقر بعدم التشابه ومحمد العدل حاول ارضاءه باعطائه مبلغ مالى حتى لا يثير الأزمات حول الفيلم من جديد لكنه عاود الهجوم على من جديد لذلك سنقوم بإصدار بيان نوضح فيه الحقيقة غدا.
على جانب آخر قال مجدى أحمد على انه حدد منتصف نوفمبر القادم لبدء تصوير الفيلم بعد انتهاء المعاينات وترشيح باقى فريق العمل حيث وقع الاختيار على الفنانين عمرو سعد ودرة واحمد مجدى وياسمين رئيس للمشاركة فى الفيلم.
كان السيناريست محمد صلاح راجح سبق وأصدر بيانا يوضح فيه موقفه وقال فيه: قابلت الصحفى إبراهيم عيسى، وبناء على اتفاق مسبق بيننا، وقع لى موافقة كتابية على كتابتى لسيناريو فيلم عن روايته «مولانا» خلال حفل توقيعه للرواية بمكتبة ألف فرع المعادى، وعرضت السيناريو على المخرج الكبير مجدى أحمد على، وتحمس له جدا، بعدها بأشهر اتصل بى ليطلب منى طلبا غريبا! قال إنه وجد منتجا، وهو الدكتور محمد العدل، وعلىّ أن أتوجه للشهر العقارى لعمل تنازل رسمى عن السيناريو لصالح شركة العدل جروب، وأنه لابد أن يضع اسم مجدى أحمد على مع اسمى ككاتب للسيناريو والحوار على السيناريو، كى يقدمه للرقابة، وهذا سوف يسهل عليه الأمور ويوفر فى المصاريف، بما أنه عضو نقابى، والأهم سيضمن إجازة الفيلم، وفى المقابل سيكتب لى الدكتور محمد العدل ورقة مضادة للتنازل، وتسلمت الورقة المضادة، وفى نفس اليوم حصلت على ترخيص من نقابة المهن السينمائية لفيلم «مولانا» يثبت أننى صاحب السيناريو والحوار.
وتابع البيان قائلا: غاب الكل لفترة، حتى هاتفنى الدكتور محمد العدل ليخبرنى أنه أصبح خارج الموضوع، وأن مجدى أحمد على، قد اتفق مع منتج آخر، وأن «مجدى أحمد على» سيكتب هو بنفسه سيناريو بديلا، وأخبرنى أن المنتج الجديد سيعوضنى ماديا وأدبيا، وسنجلس معا ونتفق! وأن الدكتور محمد العدل لم يعد إلا مجرد وسيط بيننا، وعلمت أن الرقابة قد أجازت فيلمى فعليا -مع بعض الملاحظات- علما بأن مجدى أحمد على لم يكتب حرفا واحدا فى الفيلم.
بعدها علمت أن المخرج الكبير تقدم إلى الرقابة بفيلم باسم «مولانا الشيخ»، قصة إبراهيم عيسى وسيناريو وحوار مجدى أحمد على، أدركت أنه تم إقصائى من الفيلم الذى كتبته والمجاز من الرقابة، مع مراعاة الملاحظات على فيلمى الأصلى (مولانا) وتبديل أماكن المشاهد! قمت بكتابة شكوى فورا، ورقمها (176) ليوم 20 سبتمبر 2015، وطالبت بمقارنة الفيلمين ببعضهما، وقد أقرت لجنة الرقباء بالإجماع النتيجة لصالحى، وأوضحت ذلك بخطاب رسمى موجه لجهة الإنتاج، ورقمه (651) ليوم 1 أكتوبر 2015، وحصلت على رد لشكواى يؤكد موقفى القانونى، والصادر من مكتب رئيس الرقابة برقم (376) ليوم 7 أكتوبر 2015، والتى جاء نصها كالآتى: ردا على الشكوى المقدمة من سيادتكم والخاصة بسيناريو فيلم (مولانا) ومقارنته بسيناريو (مولانا الشيخ)، نحيطكم علما بأنه بعد فحص السيناريو الأول والثانى ومقارنتهما، رأت اللجنة تطابقهما فى نفس المحتوى.