الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سلفيو غزة يكثفون إطلاق الصواريخ على إسرائيل.. ونتانياهو يتوعدهم بدفع الثمن




 
كثفت الجماعات السلفية فى قطاع غزة، هجماتها ضد المستوطنات فى جنوب اسرائيل وأطلقت نحوها صواريخ محلية الصنع، وصواريخ «جراد» فى تطور نوعي، هو الأول لتلك الجماعات منذ نشأتها فيما توعدها رئيس الوزراء الإسرائيلى بدفع الثمن.
 
وبرر أبو عبد الله المهاجر احد قيادات جماعات الجهاد السلفية تكثيف الهجمات الصاروخية على اسرائيل، قائلا «إنها تأتى رداً على العدوان الصهيونى ضد الشعب الفلسطيني، على مرأى ومسمع التنظيمات الفلسطينية التى تصمت أمام قصف واستهداف أبناء شعبنا».
 
فيما تسعى الأجهزة الأمنية بحكومة غزة، لإعادة الهدوء للقطاع وضبط الأمن، من خلال تكثيف حملاتها ضد العناصر السلفية ومن خلال اتصالاتها مع أطراف مختلفة لاحتواء التدهور الأمني.
 
ونتج عن هذه الهجمات، قصف مستوطنات «نتيفوت» فى بئر سبع بصواريخ الجراد أمس الأول، ما نتج عنه اصابات وأضرار مادية.
 
فى المقابل توعد بنيامين نتانياهو رئيس وزراء اسرائيل بالرد على هذه الهجمات بشكل قاس.
 
وقال نتانياهو خلال لقائه مع وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله: «ان من ينفذون هجمات ضد إسرائيل لن يتمتعوا بأى حصانة وسيدفعون الثمن».
 
ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى امس ستة فلسطينيين ممن تصفهم بالمطلوبين لسلطات الأمن الإسرائيلي، خلال توغلها فى مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بينهم أربعة من الخليل جنوبى الضفة، واثنان من طولكرم شمالى الضفة.
 
فى حين شن الطيران الاسرائيلى أربع غارات على اهداف متفرقة فى قطاع غزة ما نتج عنه اصابة أربعة فلسطينيين بجروح،حسبما ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة فى القطاع.
 
من ناحية اخرى أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلى «دانى آيالون» أن بلاده سترفض مطلب السلطة الفلسطينية بتعديل اتفاق باريس الذى يحدد العلاقة الاقتصادية بين الجانبين .
 
وقال إن الاتفاق الاقتصادى مع الفلسطينيين مرتبط عضويا بالاتفاقات السياسية التى كانت ستوقَّع بين الجانبين إلا أنها لم توقع بسبب مواقف الجانب الفلسطينى.
 
وأوضح يالون أنه لا مجال لتعديل اتفاق باريس ما دامت العملية السياسية تراوح مكانها فى الوقت الذى تتراكم فيه الديون المستحقة على الفلسطينيين للإسرائيليين مقابل الكهرباء والوقود وغيرهما مما يحصلون عليه من إسرائيل فضلا عن استمرار النشاط الفلسطينى ضد إسرائيل فى المحافل الدولية .
 
فى غضون ذلك نفذ عمال النقل العام اضراباً مما اصاب جميع محافظات الضفة الغربية بحالة من الشلل شبه تام.
 
وجاء هذا الاضراب عقب سلسلة فعاليات احتجاجية على ارتفاع اسعار المحروقات وأسعار المواد الاساسية اشعل فتيلها الاضراب الجزئى الذى شرع به أصحاب المركبات العمومية
 
ويتوقع وفقا لما اعلنه المسئولون عن هذا الاضراب ان يتم تنفيذ سلسلة احتجاجات على ارتفاع الاسعار فى اطار الفعاليات الاحتجاجية التى تشهدها الاراضى الفلسطينية منذ عشرة أيام.