الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هدايا الرئيس للمزارعين فى عيد الفلاح 2 مليار جنيه لشراء المحاصيل والأسمدة والتقاوى وبدء الإفراج عن المحبوسين




 يحتفل اليوم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بعيد الفلاح معلنا عن انباء سارة لبث الروح فى القطاع الزراعى فى مصر.
 
 
وكشفت مصادر مسئولة بوزارة المالية عن أن الوزارة وافقت على توفير التمويل اللازم لاسقاط فوائد المديونيات الكبيرة للمزارعين المتعثرين عن السداد لبنك التنمية والائتمان الزراعى بعد أن وافقت فى وقت سابق على دعم ميزانية البنك بـ93 مليون جنيه لاسقاط مديونيات الفلاحين الاقل من 10 آلاف جنيه فضلا عن المبادرة المعلنة الخاصة بابناء سيناء
 
وتابعت المصادر انه سيتم  السماح لهم بالحصول على قروض جديدة بعد التاكد من جدية سداد الديون المجدولة وستتحمل الخزانة العامة فروق فوائد القروض المخصصة للانتاج الزراعى.
 
 
أضافت المصادر ان حزمة الاجراءات الخاصة بالفلاحين تتضمن رفع اسعار توريد المحاصيل الزراعية من الفلاحين لتشجيعهم على الاهتمام بجودتها وتوريدها للحكومة لافتة الى ان الرئيس استعلم عن الاسعار الحالية وطلب رفعها بنا يزيد على السعر العالمى للمحاصيل الاساسية لتقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة الرقعة الزراعية منها.
 
اشارت المصادر الى انه فى هذا الشأن تم تخصيص مليارى جنيه لدعم اسعار المحاصيل الزراعية تمول من الموازنة العامة للدولة وزيادة اسعار توريد الذرة والقمح والقصب لدعم الاستهلاك المحلى لافتة الى انه تم شراء القمح من الفلاحين خلال الموسم الحالى بأسعار تزيد على السعر العالمى مما أدى لزيادة الكميات الموردة وهو ما سيتم خلال توريد الذرة.
 
 
وأضافت أنه تماشيا مع رفع المعاناة عن صغار المزارعين تم تخصيص 572مليون جنيه لدعم مستلزمات الانتاج الزراعى من أسمدة وبذور ومبيدات وتحمل جانب من الاعباء المالية وخفض اسعار التقاوى.  
 
وتابعت المصادر ان وزارتى الزراعة والرى سيضعان خطة للعودة لنظام الدورة الزراعية من خلال تحديد مواعيد لزراعة المحاصيل فضلا عن توفير مياه الرى وفقا لتلك الدورة.
وعلى جانب آخر شهدت وزارة الزراعة خلال اليومين الماضيين عدة لقاءات تنسيقية فيما بين نقابات الفلاحين والاتحاد التعاونى الزراعى المركزى للتنسق، لاحتفالية عيد الفلاح المنعقدة «اليوم» والتى يلقى خلالها الرئيس مرسى كلمة، الاحتفال الذى تنظمة نقابة فلاحى مصر بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية، تم توجية الدعوة لـ1200 عضو من مجالس إدارة الجمعيات التعاونية المركزية على مستوى الجمهورية بحسب تصريح أبوالعباس عثمان رئيس الجمعية التعاونية العامة للائتمان الزراعى، والذى أوضح أن الرئاسة لم تخطرهم حتى الان ببرنامج الكلمات إلا أننا كتعاونيات زراعية أرسلنا أسماء الأعضاء الذين سيشاركون فقط.
 
 
وأوضح رئيس الجمعية أن أبرز مطالب أعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية، عودة الدورة الزراعية وتحديد سعر ضمان للمحاصيل الزراعية المختلفة قبل موسم زراعتها ، بوقت مناسب ، لمنح الفلاح فرصة لاتخاذ قرار زراعة المحصول من عدمة ، وفقا للسعر الذى تحددة الحكومة وقتها، بالإضافة للمطالبة بتقديم الدعم الفنى والمالى المطلوب للتعاونيات  لمساعدتها على القيام بدورها خلال الفترة المقبلة.
 
ومن جانبه قال مجدى شراكى رئيس الجمعية التعاونية العامة للإصلاح الزراعى أنه سيعد مذكرة بمطالب فلاحى الإصلاح الزراعى وسنقدمها لمنسقى الإحتفالية، لعرضها على الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
 
وفى سياق متصل عبرالدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة عن اهتمامه برفع الأعباء عن كاهل الفلاحين والعمل على رفع مستواهم المعيشى والاقتصادى، وعودة الدورة الزراعية ، والاهتمام بالتسويق ، وصندوق موازنة الأسعار واشار الوزير خلال احتفال النقابة العامة لفلاحى مصر بعيد الفلاح الموافق التاسع من سبتمبر (ذكرى إصدار الزعيم جمال عبد الناصر لقانون الإصلاح الزراعى) بقصر ثقافة كفر الدوار، بحضور عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية السابق والدكتور سيد البدوى رئيس حزب الوفد ومحمد عبدالقادر نقيب عام الفلاحين إلى أن الرئيس محمد مرسى قد أوصاه خيرا بالفلاحين وقال له «أنت مسئول عن نصف شعب مصر».
 
ومن جانبه أكد المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة أن الفلاح المصرى هو قاطرة التنمية على مر العصور، وتجلى دوره بكل الفخر والاعتزاز بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير حيث وقف شامخا يزرع الأرض وينتج الغذاء، ويحقق الإكتفاء الذاتى ، غير عابئ بالأمة، ومتمسكا بآماله فى عصر جديد وقيادة واعية ترعاه وتعيد إليه حقوقه المشروعة.
 
وطالب محمد عبد القادرأمين عام الفلاحين بالنهوض بالتعليم والزراعة، وأن يكون كل شبر فى مصر لأبناء الفلاحين والمزارعين المتخصصين، والحصول على جميع الحقوق، والتمسك بنسبة 50% للفلاحين والعمال فى المجالس النيابية وأشار الدكتور سيد البدوى إلى أن حزب الوفد أسس على الفلاح المصرى ، وكان يسمى بحزب الجلاليب الزرقاء نسبة إلى الفلاح، وطالب بأن يكون للفلاح تأمين صحى ومعاش اجتماعى، وتمثيل فى البرلمان، وحقوق واضحة فى الدستور حيث إنه يمثل عنصرا أساسيا فى أمن مصر القومى، واكد عمرو موسى أن الفلاح هو العمود الفقرى للمجتمع المصرى، والزراعة هى المهنة الرئيسية طوال تاريخ مصر، ولابد من إعادة بناء المجتمع الذى يبدأ من الأرض والفلاح، ومن الزراعة والمحصول، ومن القرية التى خرج منها أبناء مصر الذين ساهموا فى صنع حضارة العالم على مر العصور، وطالب بتضامن كل المصريين نحو المستقبل وإعادة بناء مصر على طريق الديمقراطية التى على أساسها يتبادل المصريون الحكم، ويختارون قادتهم، ويغيرونهم كل عدد من السنوات.