الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكنائس تدين الفيلم المسىء للرسول




أشعل عرض الفيلم المسىء للرسول محمد «محاكمة محمد» ثورة غضب فى الشارع المصرى، وانتقدت الكنائس المسيحية الفيلم واعتبرته «تطرفا» يسيء للمسلمين، وأكدت أن قيام قس بإعداد هذا الفيلم يتنافى مع تعاليم المسيحية.
 
وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا أدان فيه الفيلم وكل التصرفات التى تسىء للمعتقدات والأديان.
 
وعبرت الكنيسة عن رفضها واستيائها لمشاركة بعض أقباط المهجر فى الفيلم، وأكدت أنهم يعبرون عن أنفسهم فقط ولا يمثلون الكنيسة المصرية ولا المسيحيين الموجودين فى مصر.
 
كما رفض المطران نقولا أنطونيوس المتحدث الإعلامى لكنيسة الروم الارثوذكس الإساءة لأى دين بأى طريقة، مطالبا بعدم تحمل الشعب المسيحى والكنائس المصرية أخطاء الخارج.
 
 
واعتبر القس رفعت فكرى رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلى أن هذا الفعل الشائن يتنافى مع منهج حياة السيد المسيح ويتناقض مع تعاليمه السامية التى تدعو إلى المحبة والتسامح وقبول الآخر والتحاور معه.
 
ومن جهته أعلن الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية رفض كنيسته إهانة الأنبياء والرسل فى أى دين، وقال: نحن نعمل على الحوار والتعايش السلمى ولدينا مبدأ مهم هو: «حريتى تقف عندما تبدأ حرية الآخر»، ووصف جريش الأقباط الذين ساندوا «القس تيرى» بأنهم «خارجون عن الكنيسة».
 
 
من جهة ثانية زعم المحامى ممدوح رمزى أن أكثر من 100 ألف قبطى تقدموا بطلبات هجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها بخلاف الدول الإسكندينافية.
 
 
وقال فى برنامج لقناة «العربية»، أن تغيير التركيبة الديموجرافية للمصريين فى منتهى الخطورة، معتبرا فى الوقت ذاته تدخل أى دولة أجنبية فى الشأن القبطى غير مقبول على الإطلاق.
 
 
فى المقابل قال المفكر الدكتور كمال زاخر: إن هولندا، أو أمريكا لم تعلن فتح الهجرة للأقباط حباً فيهم، معتبرا أن من يحمى ظهره بالأمريكان فهو عريان.