الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تحالفات بين الأقرباء وأعداء الأمس

تحالفات بين الأقرباء وأعداء الأمس
تحالفات بين الأقرباء وأعداء الأمس




الفيوم - حسين فتحى


بعد 10 سنوات من القطيعة بين محمد طه الخولى وابن خالته يوسف الشاذلى عاد الاتفاق والتحالف بينهما بعدما وصل كل منهما لجولة الإعادة بالدائرة السادسة التى تضم مركزى أبشواى ويوسف الصديق وهو الاتفاق والصلح الذى تم بين المتخاصمين بسبب أحداث انتخابات 2005 عندما خاض الخولى انتخابات مجلس الشعب مستقلا ضد ابن خالته على الشاذلى «حزب وطنى» ورفض التحالف معه ومنح أصواته لمنافس الشاذلى وهو ما تسبب فى خسارة عائلته «الجاحد» لمقعد البرلمان الذى استمر معهم لدورات عديدة.
وانضم لهذا التحالف ربيع أبو لطيعة الذى تصدر قائمة مرشحى الإعادة بحوالى 28 ألف صوت وهو الرقم الذى لم يحققه غيره على مستوى محافظة الفيوم وهو ما تسبب فى إزاحة إمبراطور الحديد عبد القادر الجارحى عن سباق الإعادة.
ويحاول الدكتور صابر عطا عضو الهيئة العليا لحزب الوفد مواجهة هذا التحالف بضم علاء العمدة ممثل بندر أبشواى والذى حقق مفاجأة مدوية بوصوله لجولة الإعادة ومعه الحسينى يوسف محمد ابن قرية العجميين الذى يخوض المعركة تحديا فى ابن عمه يوسف الشاذلى وكلاهما يعتمد على القوة التصويتية الكبيرة لقرية العجميين..
وفى دائرة طامية عقد المستشار سمير الجمال نجل البرلمانى الراحل عبد المجيد الجمال اتفاقا بين اللواء أحمد عبد التواب عبد الجليل نجل شقيقة الدكتور صوفى أبو طالب والصحفى محمد فرغلى لمواجهة مرشح النور القوى د. حمادة سليمان وهو الاتفاق الذى سيدفع القبائل العربية التى يمثلها عبد التواب للتصويت والدعوة لفرغلى فى جولة الإعادة.
فى حين فضل هشام والى مؤمن خوض المعركة بشكل مستقل خلال جولة الإعادة بالدائرة الأولى ومقرها بندر الفيوم بعد اكتساحه الجولة الأولى بفارق 9 آلاف صوت عن أقرب منافسيه معتمدا على تصويت قطاع كبير من الشباب بالإضافة إلى سمعته الطيبة والتى لم تتلوث لانضمامه للحزب الوطنى المنحل رغم محاولات ترشيحه عن الحزب المنحل لأكثر من دورة وواجه والى تيارات الإسلام السياسى خلال انتخابات نقابة المهندسين وتمكن من الفوز بمقعد نقيب الفيوم وإزاحة الإخوان والسلفيين معا.
وفى دائرة إطسا مازال الموقف غامضا بين أبناء قبيلة الرماح التى يمثلها الصحفى عبد العظيم الباسل مدير تحرير الأهرام وكمال أبو جليل فى حين يبقى الصراع بين أبناء مجلس قروى أبو جندير بمرشحين أحدهما كامل فيصل موسى ممثل قبيلة السمالوس والعقيد ياسر سلومة الذى ترأس قائمة الباقين للإعادة بدائرة مركز إطسا.
ويرى الباسل أن فرصته كبيرة فى الفوز بعد خلو مراكز التصويت المؤيدة له بقرى قلمشاة وقصر الباسل ودفنو والتى خاض المعركة خلالها 6 مرشحين ضده لم يبق غيره خلال الماراثون البرلمانى العنيف.
فى حين يبقى مصطفى البنا ممثل حزب النور وحيدا وإن كانت هناك محاولات لإيجاد تحالف بينه وبين كامل فيصل لمواجهة ياسر سلومة وفراج عاشور.
وفى دائرة سنورس وهى الأشرس والتى شهدت إنفاق أكثر من 5 ملايين جنيه من قبل مرشحين اثنين ما زال موقف التحالفات غامضا باستثناء الاتفاق الذى تم بين منجود الهوارى والحسينى ياسين عليوة وهما يمثلان كبرى العائلات السياسية بالدائرة ومن المتوقع أن ينضم لهما ممثل البندر النائب السابق رفعت صعيد ضاوى فى مواجهة رأس المال المتمثل فى المليونير ممدوح الحسينى وأحمد مصطفى عبد الواحد ومعهم ممثل التيار الدينى وليد أبو عيش مرشح حزب النور.
وما زالت دائرة مركز الفيوم تحافظ على هدوئها بعد وصول كل من السيد سلطان ومحمد مصطفى الخولى فى مواجهة مرشح النور محمد رمضان الطايفى والشاب محمد فؤاد زغلول مرشح حزب مستقبل وطن.