أنا.. والمدينة
الأربعاء 12 سبتمبر 2012
كتب
روزاليوسف اليومية
هذا أنا،
وهذه مدينتى،
عند انتصاف الليل
رحابة الميدان، والجدران تل
تبين ثم تختفى وراء تلّ
وريقة فى الريح دارت، ثم حطت، ثم
ضاعت فى الدروب،
ظل يذوب
يمتد ظل
وعين مصباح فضولى ممل
دست على شعاعه لّما مررت
وجاش وجدانى بمقطع حزين
بدأته، ثم سكت
من أنت يا.. من أنت ؟
الحارس الغبيّ لا يعى حكايتى
لقد طردت اليوم
من غرفتى
وصرت ضائعا بدون اسم
هذا أنا،
وهذه مدينتى!
شعر – أحمد عبد المعطى حجازي
رسم - مجدى الكفراوى