اتساع نطاق الاحتجاجات بالضفة الغربية
احمد قنديل
اتسع نطاق الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار فى الضفة الغربية، حيث أعلنت أمس نقابة الموظفين الانضمام إلى المظاهرات وذلك غداة إصابة العشرات فى مظاهرة أمام مقر الحكومة رفعت شعارات ضد الرئيس محمود عباس وطالبن برحيله وقال أحد المتظاهرين ويدعى أمجد شاور: إن «المحتجين غيروا الشكل الرسمى للتحركات وهاجموا مركز البلدية ومقرًا للشرطة وأحرقوا الإطارات المطاطية ورشقوا قوات الأمن الفلسطينية بالحجارة».
وأوضح أن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز والحجارة لتفريق المتظاهرين، مشيرًا إلى أن عدد المحتجين تجاوزوا 8000 خلال التظاهرات التى جابت أنحاء مدينة الخليل.
من جانبها كشفت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية أمس أن إسرائيل بعثت رسائل إلى الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبى للمطالبة بإنقاذ السلطة الفلسطينية من الانهيار.
ومعلقًا على ذلك أكد إبراهيم الداروى مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة أن الاحتجاجات التى تعصف بالضفة الغربية هى مجرد استكمال لثورات الربيع العربى محذرًا من انتفاضة ثالثة من الممكن أن تحدث قريبًا فى الضفة نتيجة لإجراءات التقشف التى يعاقب عليها المواطن الفلسطينى، وأكد أن ما يجرى فى الضفة المحتلة من احتجاجات رد فعل طبيعى على سلوك السلطة وفسادها ونتيجة للفشل السياسى والاقتصادى وحالة القمع الأمنى الذى يمارس ضد أهالى الضفة.
من جانبه أكد إياد محمد مدير المكتب الإعلامى لحركة فتح بالقاهرة أن هذه التظاهرات تختلف عن الاحتجاجات التى خرجت فى إطار الربيع العربى خاصة أن الفلسطينيين مازالو تحت الاحتلال.