الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طلاس: «الأسد سجين دائرته القريبة»




استمراراً لمشاوراته فى القاهرة اجتمع الأخضر الإبراهيمى المبعوث الدولى والعربى لسوريا مع وفد من أطياف المعارضة السورية للتشاور حول سبل حل الأزمة.
 
 
وقال د. باسل الكويفى عضو المجلس الوطنى السورى إن الوفد ضم العديد من السوريين الأكراد والسنة والعلويين وعلى رأسهم وحيد صقر وميس كريدى نائب رئيس هيئة التنسيق السابقة وغسان سلطان.
 
 
وشدد الكويفى لـ«روزاليوسف» على أن المعارضة بجميع أشكالها لن تتنازل عن مطلب رحيل الرئيس بشار الأسد ووقف العنف بجميع أشكاله وتشكيل حكومة وطنية ثم وضع دستور وإجراء الانتخابات، معتبراً أن مهمة الإبراهيمى غاية فى الصعوبة بسبب تلاعب النظام السورى واستمراره فى القتل والقمع.
 
وكان الأخضر الإبراهيمى قد أعلن أنه سيقوم خلال أيام بأول زيارة لسوريا، ويأمل الاجتماع مع الرئيس بشار الأسد.
 
من جانبه، أعلن العميد مناف طلاس وهو واحد من أكبر الضباط المنشقين عن الجيش السورى فى حوار نشر مع مجلة «الإكسبريس» الفرنسية أنه يعارض أى تدخل خارجى فى سوريا لأنه لن ينجح فى إسقاط الحكومة، رافضاً الخطة الروسية التى تتخذ من اتفاق جنيف أساساً لها والتى لاتنص على تنحى بشار.
 
 
ورداً على سؤال «لمجلة الأكسبريس» عما إذا كان بشار مجرد دمية فى يد عشيرته ذات نفوذ قوى، ذكر طلاس أن عشيرته تسيطر على النظام ومن الصعب تحديد دور كل طرف فيها، وأشار إلى أن بشار يصغى للدائرة القريبة منه فقط، قائلاً» لأسد طاغية وديكتاتور و سجين دائرته القريبة»
 
وأضاف طلاس الذى، كان صديقاً للأسد أنه تمكن من الفرار من سوريا بمساعدة قوات فرنسية خاصة.
 
 
وفى مقابلة آخرى مع قناة «بى.بى.سى» العربية وقناة» بى.اف.ام ـ تى.فى» الفرنسية طالب طلاس بتسليح الجيش الحرلإسقاط النظام، محذراً من أن الأسد قد يستخدم الأسلحة الكيماوية إذا شعر بالخطر.
 
 
وأضاف أن الوضع فى ليبيا يختلف عنه فى سوريا إذ أن الوضع السورى أكثر تعقيدا وإن التدخل الخارجى لا يمكن أن يقدم حلا للأزمة.
 
 
ويعتبر طلاس مرشحا محتملا لتمهيد الطريق أمام انتقال سلمى داخل سوريا وخارجها غير أن خدمته الطويلة للأسد أساءت لـصورته، وشغل والد طلاس منصب وزير الدفاع لفترة طويلة فى عهد الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد والد بشار.
 
وقال طلاس: إن دوره يتمثل فى توحيد صفوف الشعب السورى مشيرا إلى أن هناك كثيرًا من المجموعات التى تعمل فى المجتمع السورى سواء داخليا او خارجيا وينبغى خلق سلسلة متماسكة لإسقاط النظام.
 
 
ميدانياً، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن 128 شخصا قتلوا أمس الأول من جراء عمليات القصف من قبل قوات النظام فى سوريا، بينهم 35، عثر الأهالى على جثثهم بعد إعدامهم فى حى التضامن بدمشق.