الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الحرية والعدالة» أعلن موافقة «مميش» علي المشروع فاستشاطت قيادات الوسط «غضبا»





تشهد الساحة السياسية ببورسعيد صراعا محموما بين قيادات حزبي الوسط والحرية والعدالة علي أسبقية كل منهما في عرض مشروع الكوبري العائم والذي يربط بين بورسعيد وبورفؤاد لحل ازمة المرور بين الجانبين والتي لم تحل بعد زيادة أعداد المعديات و المراسي بين الضفتين بدأ الصراع بين الطرفين عندما أعلن حزب الحرية والعدالة عن موافقة الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس علي بحث إمكانية تنفيذ مقترح تقدم نواب الشوري بالحرية والعدالة عن بورسعيد بإنشاء كوبري سطحي متحرك بين بورسعيد وبورفؤاد قريبًا.
وقال الدكتور محمد صادق رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشوري: إنه تم عقد اجتماع بين الفريق مهاب مميش بمبني إرشاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية وأعضاء حزب الحرية والعدالة بمجلس الشوري المهندس جمال هيبة وأحمد علي نائبي الحزب بحضور رئيس اللجنة ناقشوا خلال الاجتماع بعض موضوعات تطوير محافظة بورسعيد بإنشاء الكوبري العائم وأوضاع العاملين بهيئة قناة السويس إلا أن قيادات حزب الوسط لم تتقبل قيام أعضاء الحرية والعدالة بأنهم اصحاب الفضل في الموافقة علي انشاء الكوبري وأعلنت قيادات الوسط انها  صاحبة السبق في عرض المشروع واصدر بيانا رسميا أكد فيه علي أسبقيته في عرض مشروع الكوبري العائم بين بورفؤاد وبورسعيد.
وأوضح البيان أن الدكتور رشيد عوض عضو الهيئة العليا قدم تصوراً شاملاً وكاملاً لحل أزمة الانتقال بين غرب وشرق قناة السويس في منطقة بورسعيد أحد محاوره انشاء كوبري عائم متحرك يربط بين بورسعيد وبورفؤاد في منطقة الرسوة.
وتم تقديم المقترح بشكل رسمي عن طريق فاكسات مرفق صورها يوم 20 أغسطس الماضي لكل من رئيس الوزراء ووزاء النقل والمرافق الاسكان والتعمير والتي قالت انها ارسلت فاكسا بالمشروع الي الفريق مهاب مميش فور توليه رئاسة هيئة قناة السويس بتاريخ 22/8/2012.
ونوه حزب الوسط في بيانه ان تصميم المشروع تم بمعرفة قسم التصميم بترسانة بورسعيد البحرية بتاريخ 2009 و هو ما تم الاشارة اليه بوضوح بالمشروع الذي قدمه الدكتور رشيد عوض.
وأوضح الوسط أن دور الحزب في مثل هذه المشاريع دور سياسي والبدء بالمبادرة وهو ما قام به حزب الوسط ولم يقم به أي حزب آخر بل مارس دوره في حشد الضغط الشعبي لمطالبة المسئولين بالموافقه علي المشروع واتخاذ الاجراءات التنفيذية وتمثل ذلك في حملة جمع التوقيعات التي بدأها الحزب بتاريخ 25/8/2012.