مصر ترفض التدخل العسكرى.. واتفاق «سعودى - تركى» على إزاحة الأسد

حصلت «روزاليوسف» على أجزاء من تفاصيل الاجتماع الرباعى الذى ضم ممثلي دول مصر وتركيا والسعودية وإيران، الذى بدأ أعماله مساء أمس الأول بالقاهرة كخطوة أولى لاجتماعات مبادرة الرئيس محمد مرسى لحل الأزمة السورية.
 
وكشف مصدر دبلوماسى أن مصر عرضت إعادة صياغة المبادرة بما يتيح لها حرية الحركة إذا امتنع النظام السورى عن المشاركة فى الاجتماعات، نافيا أن يكون خطابا الرئيس محمد مرسى فى طهران والجامعة العربية واللذان تضمنا رسائل قوية إلى النظام السورى قد أفشلا هذه المبادرة، مشيرا إلى أن مصر تمد يدها لكل الأطراف السورية من أجل المشاركة فى هذه المبادرة.
 
وقال إن مصر أصرت على رفض أى تدخل عسكرى لحل هذه الأزمة، كما طالبت بضرورة التوصل إلى اتفاق مبدئى لوقف نزيف الدم دون الانتظار إلى نتائج المبادرة، كما دعت إلى ضرورة وجود حوار مباشر بين النظام الحاكم والمعارضة التى يجب أن تتوحد تحت مسمى واحد.
 
فيما ألمح الوفد الإيرانى إلى ضرورة وقف إمداد تسليح المعارضة بالمال والسلاح، زاعما أن هناك مؤامرة إسرائيلية - أمريكية ضد الرئيس السورى بشار الأسد من أجل القضاء على المقاومة فى الشرق الأوسط وإفساح المجال أمام تل أبيب وواشنطن من أجل تنفيذ خططهما فى تغيير خريطة المنطقة، وأكد المصدر الدبلوماسى أن هناك اتفاقا سعوديا- تركيا على ضرورة تنحى الأسد اليوم قبل الغد.