الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأمم المتحدة» يدعم انتفاضة أطباء مصر ضد «الختان»







أكد مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر دعمه لموقف الأطباء المصريين الذين يمثلون أعضاء الجمعية المصرية لأطباء النساء والتوليد، وأساتذة التخصص بالجامعات المصرية، ومستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات التعليمية، والعسكرية، والشرطة وذلك في إطار إعلانهم تأكيد رفضهم لإجراء عمليات الختان للاناث.
وأشار المكتب إلي أن البيان الصادر من الأطباء المصريين، جاء من منطلق شعورهم بالمسئولية تجاه صحة نساء مصر الطبية والنفسية بعد ما أثير أخيرا دعوة لإجراء عمليات ختان الإناث بواسطة فريق طبي في إحدي المحافظات وإلي إلغاء قانون تجريم إجرائه الذي صدر بعد جهود مضنية علي مدي سنوات طويلة بذلتها وزارة الصحة والجمعيات الأهلية انتهت بتجريمه وفتح الطريق نحو استئصاله بإعلان بعض القري خالية من ختان الإناث، وضاعف من الشعور بالمسئولية ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن تنظيم حملات لإجراء ختان الإناث في بعض القري المصرية ومشاركة بعض الأطباء في هذا الإثم.
وأشار الأطباء المصريون في بيانهم إلي أن ما يطلق عليه ختان الإناث ليس من الممارسات الطبية المعترف بها ولا تتضمنه المناهج الطبية في كليات الطب إلا باعتباره إجراء يجب منعه، كما لا تتضمنه البرامج التدريبية للأطباء بعد تخرجهم إلا بسرد أضراره والتوصية بعدم إجرائه.. وبذلك لا يوفر القانون الحماية لمن يمارسه من الأطباء مثل تلك التي يتمتعون بها عند ممارسة مهنة الطب والجراحة.
ويؤكد الاطباء المصريون الرافضون للختان أنه ليست هناك أي دواع طبية أو فوائد صحية أو سلوكية لإجراء ختان الإناث ، بل بالعكس فإنه يؤدي إلي أضرار ومضاعفات تؤثر بالسلب علي الصحة النفسية والإنجابية للنساء علي المدي الطويل والتي قد تلازمهن مدي الحياة، بالإضافة إلي مضاعفات طبية قد تحدث عند إجرائه، ومضاعفات للأم تؤثر علي الجنين أثناء الولادة، كما جاء في نتائج البحوث التي أجريت بواسطة منظمة الصحة العالمية.