الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيسة القاهرة السينمائى: لم نلتفت للحملات ضد السبكى واختيار الأفلام بجودتها وليس بمنتجهيا

رئيسة القاهرة السينمائى: لم نلتفت للحملات ضد السبكى واختيار الأفلام بجودتها وليس بمنتجهيا
رئيسة القاهرة السينمائى: لم نلتفت للحملات ضد السبكى واختيار الأفلام بجودتها وليس بمنتجهيا




كتبت - آية رفعت
بموارد محدودة وميزانية لا تتعدى الـ9 ملايين جنيه أعلنت د. ماجدة واصف رئيسة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن انطلاق الدورة الـ37 من عمره. حيث قالت إن هذه الدورة استطاعت ان توفر مشاركة اكثر من عمل مصرى 3 منها سوف تتم مشاركتها بالمسابقة الرسمية كعرض اول حيث تم الاتفاق مع صناع فيلمى «من ضهر راجل» بطولة آسر ياسين وياسمين رئيس و«الليلة الكبيرة» بطولة سمية الخشاب وزينة وعمرو عبد الجليل وأحمد رزق والفيلم الثالث مازال فى قيد التنفيذ حيث اكدت انهم ينتظرون انتهاء المخرجة هالة خليل من فيلمها «نوارة» للفنانة منة شلبى كمحاولة منهم للحاق بعرضه داخل المسابقة الرسمية خاصة أنها تمر حاليا بمرحلة ما بعد الانتاج من مونتاج وميكساج ومن المتوقع ان تلحق بإرساله للمهرجان على اول شهر نوفمبر على اقصى تقدير.
ومن الجدير بالذكر ان اول فيلمين مصريين مشاركين بالمهرجان من انتاج أحمد السبكى والذى اقيمت ضده فى الفترة الماضية حملات للمقاطعة لما تسببه من ايذاء وانحدار للذوق العام بسبب ما يقدمه من افلام البلطجة والجنس والرقصات والاعمال التى تخلو من المضمون والفكرة. وردا على الانتقادات التى وجهت لإدارة المهرجان فور اختيارهم لأفلام السبكى لتمثل مصر بالمسابقة الرسمية وتتنافس مع نظيرتها العالمية قالت واصف: «نحن عمليون ولا نستمع للحملات ولا نلتفت لها والاختيار يتم لدينا على حسب جودة العمل نفسه ومقدرته على تمثيل اسم مصر وليس على اساس اسم المنتج او تاريخه او سمعته. فنحن امام عملين مهمين بالسينما فلماذا لا نقم باختيارهما بغض النظر عما يقدمه السبكى من افلام اخرى ليست لنا علاقة بها».
وعن وجود افلام عالمية للعرض الاول فقال يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان انهم استطاعوا ان يحصلوا على 16 فيلما بالمسابقة الدولية الرسمية فقط وفقا للقوانين الخاصة بالمشاركة بها ولكن المشكلة التى تواجه المهرجان هو عدم تمكنه من منافسة المهرجانات الدولية الأخرى لعدم وجود عائد مادى يشجع الافلام للمشاركة كعرض اول.
وأضاف قائلا: «المشكلة ليست فى المهرجانات الاجنبية والتى تتمتع بسمعة وجوائز عالمية افضل من القاهرة السينمائى مثل برلين وكان وغيرهما ولكن المشكلة اصبحت اننا لا نستطيع ان ننافس المهرجانات العربية لما تقدمه من عائد مادى كبير. فأصبحت اغلب شركات الانتاج والتوزيع تطالبنا بمبلغ مالى مقابل مشاركة افلامهم كعرض اول ونحن لا نملك ميزانية كافية لهذا ولا نملك سوقا للمهرجان لتسويقها وعرضها عالميا ومحليا ولا نملك جوائز مادية نقدمها. ويجب للخروج من هذه المشكلة ان تدعم الدولة صناعة السينما وتزيد من نسبة دور العرض واقامة اسواق للافلام بالاضافة إلى توفير الميزانية المناسبة لإقامة مهرجان دولى يليق بنا».
ولم تكن موضوعات الافلام المشاركة هى محل النقد الوحيد الذى تم توجيهه إلى ادارة القاهرة السينمائى حيث كانت هناك العديد من المشاكل حول اختيار اعضاء لجنة التحكيم الدولية خاصة الشخصيات المصرية منها حيث انتقد البعض مشاركة الفنانة داليا البحيرى خاصة أنها لم تكن لديها اية مشاركات تذكر بالمهرجانات المحلية او الدولية وردت واصف بأنهم فكروا فى اختيارات للنجوم الشباب الذين لديهم ثقافة سينمائية كبيرة ويكونون وجهة مشرفة للدولة وداليا بها هذه المواصفات ولديها ثقافة سيمائية عالمية كبيرة ومشاهدة ومتابعة جيدة. مضيفة انه لا يوجد شرط لأعضاء لجنة التحكيم بأن يكونوا قد شاركوا من قبل فى مهرجان دولية او محلية ولكن المهم هو خبرتهم السينمائية التى تتحكم فى الاختيار.
كما وقع اختيار ادارة المهرجان على المخرج مروان حامد ليشارك بلجنة تحكيم المسابقة الدولية اما مسابقة آفاق السينما العربية التابعة لنقابة المهن السينمائية فتشارك بها الفنانة المصرية سلوى محمد على بجانب المخرج المغربى محمد اسماعيل والتونسية درة بشوشة ومن الافلام المشاركة بها من مصر «فى يوم» لكريم شعبان بالاضافة إلى 7 افلام اخرى من مختلف البلدان العربية.
أما مسابقة اسبوع النقد الدولى فتشرف عليه جمعية كتاب ونقاد السينما ويرأس لجنة التحكيم المخرج الكبير محمد خان ومن عضوية الناقد اللبناني محمد رضا والنيجيرى شايبو حسينى وتشارك بها 7 افلام ومنها الفيلم المصرى «توك توك» لرومانى سعد. اما مسابقة الغد السينمائية التى ينظمها المعهد العالى للسينما ويشارك 30 فيلما قصيرا من اكثر من 30 دولة ويشارك بلجنة التحكيم الفنان المصرى آسر ياسين بصحبة درة زروق من تونس وبيى بانديل من نيجيريا.
بينما اعلن المنتج محمد حفظى منظم ملتقى القاهرة لهذا العام ان هناك 11 مشروع تمت الموافقة عليها للمشاركة بالملتقى الذى يضم افلاما ما بين مشاريع سيناريو وما بعد الانتاج او فى مراحل التصوير والتى تحتاج لدعم من منتجين وموزعين. ومن هذه المشاريع 5 مشاريع من مصر ومنها «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح و«الجسر» لهالة لطفى و«طلقة» لكريم الشناوى و«سعاد» لايتن أمين و«يوم اكلت السمكة» لعايدة الكاشف.
ومن جانب آخر اعلن رزق الله انه تم تغيير رئيس لجنة التحكيم الدولية ليكون المخرج الانجليزى بول وبيستر بدلا من المخرج الدنماركى «بيل أوجوست» وقال رزق ان اوجوست قد اعتذر في اللحظات الاخيرة بعدما ارسلوا له ولأسرته تذاكر السفر وذلك بسبب تعاقده على فيلم منذ فترة وكان يمر بضائقة انتاجية وأرسلوا له عن موعد بدء التصوير فى وقت المهرجان فاضطر للاعتذار لنا بشكل ودى وعرض علينا المشاركة بالدورة القادمة للمهرجان.
يذكر انه يشارك بهذه الدورة 120 فيلما بخلاف افلام المسابقة الموازية بالاضافة إلى عرض 3 افلام للنجوم الراحلين هذا العام وهم النجم عمر الشريف الذى ستقام له احتفالية خاصة بحضور النجمة العالمية كلوديا كاردينال. بالاضافة إلى عرض فيلم لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والنجم نور الشريف. أما التكريمات فقد خصص المهرجان جائزة تحمل اسم حمامة وسوف يتم يمنحها هذا العام للنجم حسين فهمى ولكلوديا كاردينال ايضا. بينما ساهمت اسرة حمامة بجائزة للتميز تمنح لشخصية فنية باسم وتمثال للنجمة الراحلة وستمح هذه الدورة للفنانة نيللى كريم، كما سيتم عرض للفيلم الهندى «اوم شانتى اوم» على هامش فعاليات المهرجان للمخرجة فرح خان.