عبدالعزيز :لن نترك سيناء ولسنا الأمريكان فى أفغانستان
روزاليوسف اليومية
القيادة فى خدمة الوطن شرف الا انها مسئولية كبيرة ولكنك تشعر بالسعادة عندما تجد من يحافظ على الشرف ويعرف قدر المسئولية هكذا الرائد طه عبد العزيز أحد أبطال الكتيبة 101 الذى يخدم وطنه فى سيناء منذ شهر يناير 2012 والذى يعدك أثناء حديثه معك انه لن يترك سيناء الا بعد تنميتها رافضًا أى اتهامات بالتقصير من قبل اى فرد قائلا التقصير يساوى الموت ويقول الحمد لله مرت أحداث كثيرة علينا هنا ورغم صعوبتها ووجود شهداء إلا اننا رأينا نجاحات كبيرة جدًا.
يمسك سلاحه اثناء حديثه بصورة اكثر حزما :اقول للناس كلها انه بفضل الله عز وجل رجال الشعب المصرى من ابناء القوات المسلحة موجودون فى شمال سيناء من أجل التضحية بارواحهم وعرقهم لحماية أهاليهم وإخلاء سيناء من الارهاب ولن نتركها إلا بعد القضاء على الارهاب تمام وحضور أهلنا فى مصر لإحداث التنمية التى كان من المفترض ان توجد من زمان وسنحقق مقولة «يد تبنى واخرى تحارب الارهاب».
وبصلابة المقاتل يقول نحن لدينا تجارب عديدة ورأينا أمريكا فى افغانستان ودول عظمى فى دول أخرى تركت الارهاب و«مشيت» نحن لنا فترة نحارب الارهاب ورغم عدم تحديد وقت للقضاء عليه لانه ارهاب اسود تدعمه دول وهو الان متطور يستخدم عبوات واسلحة تدمير ولديه مهندسين ويستخدم التكنولوجيا، فإننا قادرونعليه، وخلال المرحلة السابقة القيادة العامة للقوات المسلحة كانت تمدنا بالإمكانيات المطلوبة مما كان له اكبر الاثر فى نجاح العمليات.
يصمت برهة ليقول: الارهاب هنا معه أسلحة لكنه جبان «والله العظيم بيجرى أمامنا بسيارته فى مزارع الزيتون ووجدنا عددًا كبيرًا من المخابى تحت الارض وهذا ليس وليد اليوم أو 3 سنوات الماضية، ولكنهم موجودون منذ فترة ولكنهم خرجوا فوق الارض ولكنا كسرنا شوكة الارهاب فى حق الشهيد.
وحول المداهمات يقول القائد :المداهمات نوعان الاولى تخرج بمعلومة معينة بهدف معين باسم شخص معين وأخرى تتم عن طريق تمشيط منطقة ما أو طريق ما ويكون معنا مندوب من أهالى سيناء الشرفاء يساعدوننا.