عادل عامر: رفضت عروض الاحزاب لخوض الانتخابات مرشحاً على قوائمها

القليوبية - حنان عليوة


يخوض عادل صلاح منصور وشهرته «عادل عامر» الانتخابات مرشحا عن دائرة القناطر الخيرية بالقليوبية والتى تشهد منافسة ساخنة بين 18 مرشحا بينهم 10 مرشحين مستقلين و8 مرشحين عن الأحزاب، على مقعدين وتخلو تلك الدائرة من السيدات، ويخوض السباق البرلمانى خلالها مختلف التيارات من ممثلى الحزب الوطنى المنحل، وقيادات أمنية، وبعض الأحزاب، المصريين الأحرار وحزب الحرية، والصرح المصرى الحر، وحزب بلدى، ومرشحين مستقلين.
ويقول صلاح عامر إنه يترشح لأول مرة، معتمدا على حجم المعارف والعائلات والتواصل المجتمعى فى تبنى القضايا التى تظهر من آن لآخر وذلك من خلال أنشطة «جمعية عامر الخيرية» التى تتعامل مع المواطنين من خلال اللقاءات والندوات والمؤتمرات لتبنى قضايا كثيرة أبرزها تحقيق «العدالة الاجتماعية» بعد القيام بثورتين على واقع الأرض، مشيرا إلى أنه يظل الإنسان يبحث عن حقوقه حيث إن الإعلان العالمى لميثاق الأمم المتحدة حدد أكثر من 21 نقطة فى حقوق الإنسان والحكومات العالمية تقيم من خلالها قدرتها فى تحقيق كم نقطة لحقوق الإنسان، وعند حصرها فى مصر تبين أنه لا يتجاوز 6 نقاط من إجمالى حقوق الإنسان.
وأضاف عامر: إن هذا الدافع بالإضافة للخبرات التى جمعها فى شتى المجالات فى التعليم والعمل الاجتماعى والشبابى والعمل التنموى والسياسى يدفعنى أن أطرحها فى صورة مشروعات من خلال رقابة فاعلة وقوانين لتحقيق العدالة الاجتماعية.
من خلال عملنا بالجمعية وهدفنا الرئيسى البنية التحتية للدائرة المركزية بالقناطر الخيرية وطوخ، بدرجة كبيرة لم يعد إلا القليل والتى لم تدرج فى خطة الدولة، ومن هنا نقول إن استكمال تنفيذ مشروعات الصرف الصحى، فى الدائرة حيث تم الانتهاء من نسبة 50 إلى 60٪ من حجم الأعمال، يحتاج أن تكون موجودا للتأكيد على سرعة استكمال المشروع، ليأتى برلمان يأتى بحقوقنا، وسيتم الانتهاء خلال عامين على الأكثر طبقا للموازنة العامة للدولة.
وأشار عامر إلى أن أحد التحديات بالقناطر الخيرية هو ملف الصحة، حيث إن الوحدات لا يوجد بها أى خدمات ولا طبيب مقيم لخدمة المواطنين ولا يوجد صيدلية لتوفير الأدوية والأجهزة التى تساعد الطبيب على تقديم الخدمة الصحية الجيدة، لذلك أصبح قطاع الصحة دون آليات للوفاء بحق المواطنين، ولابد من الرقابة الفاعلة لتعديل الأحوال بالمجال الصحى.
وأكد أنه طرح على المحافظ منذ 3 سنوات إنشاء مستشفى خيرية بالتمويل الذاتى، والتبرع بالأرض، ووصل إلى اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية السابق، وتوقفت على الترخيص من وزارة الزراعة، معبرا عن معاناة رغم تقديمه الخدمة، حيث يعانى المواطن الأمرين فى تلقى العلاج، مشيرا إلى أن جمعية عامر الخيرية أنشأت مدرسة خيرية «مدرسة دولية» بالقناطر، لافتا إلى أن التكلفة بها لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا يكلف الطالب بأى أموال ويتعلم مجانا مقارنة بمستوى الطالب بها وبالمدارس الأخرى، حيث لا تقبل سوى المتميزين لخلق جيل علمى، مؤكدا أنه لابد من تعديل عدد من القوانين وإصدار تشريعات فى خدمة المواطن.
وقال عامر إنه يعتمد فى الدعاية الانتخابية مع بدء الدعاية الرسمية من خلال المعارف والعلاقات القديمة والتواصل المستمر مع المواطنين فى جميع الأوقات من خلال جمعية عامر الخيرية، وذلك عن طريق وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمقرءوة والمرئية وراديو «عامر»، لافتا إلى أنه لأول مرة يتم اقتراح فكرة جديدة بإنشاء «اتحاد» ينشأ من خلاله لجان ويتم تسكين أفضل عناصر من الشباب لتبنى توصيل مشاكل الشباب للبرلمان وتوفير احتياجاته.
وتكلم عامر عن ما أسماه المشروع الذهبى وهو السياحة بمدينة «القناطر الخيرية»، بعمل سياحة مؤتمرات ولقاءات، وعمل أكبر معرض مثل خان الخليلى وإنشاء فندق وفرص للاستثمار باستغلال المسطحات المائية، وعمل وسائل نقل ذهابا وعودة للمدينة السياحية، وهذه الفكرة تتطلب إرادة لتحقيق الأهداف.
وقال عامر إنه يترشح مستقلا معتمدا فى ذلك على تواصله مع الشباب صاحب الرؤية والفكر الجديد لصنع كوادر جديدة وخلق نوعية متميزة تؤمن بالنجاح، مشيرا إلى أنه تلقى عروضا من عدد كبير من الأحزاب لخوض الانتخابات مرشحا عنها لكنه رفض، وفضل بمشروع حزب وليد يترأسه أصغر رئيس حزب ألا وهو الشباب، ويتم تأسيس الحزب من خلال تدريبات ولقاءات توعية وتثقيف للشباب وتكتل وطنى للانتصار وتحقيق أحلام الشباب للخروج إلى مصر الجديدة.