السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النقاد يؤيدون الرقابة فى منع فيلم مورجن فريمن

النقاد يؤيدون الرقابة فى منع فيلم مورجن فريمن
النقاد يؤيدون الرقابة فى منع فيلم مورجن فريمن




كتب - محمد عباس
بالرغم من مطالبتهم الماضية بعدم وجود رقابة على الأعمال الفنية واختلافهم مع الرقابة فى أغلب مواقفها مع الأعمال الفنى إلا إن النقاد اجتمعوا على قرار واحد وهو تأييد الرقابة فى أزمة فيلم «مورجن فريمن» والذى جاء الى القاهرة من أجل تصويره، فمن جانبه قال الناقد محمود قاسم أنه يؤيد ما صدر من الرقابة على هذا العمل موضحا انه يجب على جميع الفنانين الذين يأتون من الخارج أن تمر أعمالهم على الرقابة لأن محتوى العمل من الممكن أن يختلف مع ثقافتنا أو عادتنا وتقاليدنا وديننا وقيمنا التى تربينا عليها ومن الممكن أن يخلق هذا العمل حالة من الغضب لدى الكثيرين من الشعب المصرى ويسبب الكثير من الأزمات بين الجمهور والجهة المسئولة عن مرور العمل وإجازته، وأشار إلى أن الرقابة قد سمحت من قبل بعرض أحد العمل والذى اظهر اساءة للدين وواجهت وزارة الثقافة ازمة كبيرة مع جانب كبير من المثقفين وعدد كبير من الجمهور ايضا وأتمنى أن تدرك الرقابة هذا الخطأ ولا تعيد تكراره، أما الناقد طارق الشناوى فقد قال إن الرقابة قد تعلمت تماما من أزمة فيلم الخروج الذى عرض منذ فترة وأثار استياء الجميع خاصة أنه تعرض للذات الإلهية وهذا ما نرفضه تماما لذلك أؤيد قرار الرقابة فيما اقرته، ونفى ما تردد حول أن العمل الوثائقى لايجوز أن يعرض على الجهات الرقابية مشيرا الى أن أى عمل فنى أو ثائقى يعرض على الشاشات للجمهور يجب أن يخضع للرقابة خاصة أنه سيتم تصويره على أرض مصر واذا صدر به أى إهانة للذات الإلهية أو الأنبياء سنتعرض لأزمات كبيرة مع العالم الإسلامى الذى يعتبر مصر جزءا لا يتجزء منه وبالتالى فأرى أن رأى الرقابة فى هذا الأمر يجب أن يكون واضحا وصريحا فى معرفة محتوى العمل ومشاهدته بعد الانتهاء منه وإجازته بعيدا عن التعقيدات التى توضع أمام الكثير من الأعمال، أما الناقدة ماجدة موريس فقالت أن أى عمل خارجى يجب إن يمر على الرقابة خاصة أنه من الممكن أن يسىء للشعب المصرى أن يقوموا بتصوير بعض الاماكن المهمة فى مصر والتى ستغضب الكثير من المصريين وذكرت واقعة الهجوم الذى تعرض له المخرج المصرى خالد يوسف وقالت بالرغم من وطنية خالد وإبداعاته الفنى إلا أنه تعرض لهجوم شديد عقب فيلمه «حين ميسرة» واتهم بتشويه صورة المصريين فى الأحياء الشعبية وحاول توضيح الأمر فى أكثر من جهة وهو مصرى اما اذا كان يحمل جنسية أخرى فيجب على الرقابة الاطلاع على سيناريو العمل ومتابعة تصويره حتى النهاية والمونتاج ويجب أن تحصل الرقابة أيضا على نسخة من العمل الذى سيتم بثه عبر الشاشات لضمان ما يتم تقديمه وأوضحت أن هذا ما تقوم به الدول الأوروبية والعربية اذا قامت أى جهة بالتصوير على ارضها وأعتقد أن هذا لا يغضب أى جهة مادمنا نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا وديننا وأمننا كما تقوم الدول المحترمة بالحفاظ على شأنها الداخلى من جميع جوانبه. ويبدو أن أزمة فيلم مورجن فريمن ستزداد خلال الأيام المقبلة خاصة أن اسم العمل يحمل شيئا عن الدين الاسلامى.