الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عشرات القتلى والجرحى فى ذكرى «عاشوراء» فى باكستان وبنجلاديش

عشرات القتلى والجرحى فى ذكرى «عاشوراء» فى باكستان وبنجلاديش
عشرات القتلى والجرحى فى ذكرى «عاشوراء» فى باكستان وبنجلاديش




دكا وإسلام أباد ووكالات الأنباء

قتل 22 شخصاً بينهم 5 أطفال وأصيب العشرات، فى هجوم انتحارى، أمس، استهدف موكباً للطائفة الشيعية وذلك بعد أن فجر  انتحارى نفسه بمسجد للشيعة فى مدينة جاكوب فى إقليم بلوشستان جنوب باكستان، وأسفر الهجوم عن سقوط 10 أشخاص قتلى.
ولم تعلن أى جماعة مسئوليتها عن الهجوم فى جاكوب آباد، بعد ويعد  هذا الهجوم  الثانى من نوعه، والذى استهدف مراسم إحياء الشيعة لذكرى «عاشوراء» فى باكستان حيث قتل قتل مفجر انتحارى 10 أشخاص يوم الخميس الماضى  فى هجوم بمسجد فى إقليم بلوشستان.
وأعلنت جماعة «عسكر جنجوى» الإسلامية المسلحة مسئوليتها عن هجوم الخميس، وتوعدت بشن مزيد من الهجمات ضد الشيعة.
وفى بنجلاديش  قتل فتى واصيب حوالى 80 شخصا بجروح فى تفجير استهدف اكبر حسينية فى دكا  امس  اثناء تجمع حوالى 20 الف شخص فيها لاحياء ذكرى عاشوراء، كما اعلنت الشرطة.
وقال مساعد مفوض شرطة العاصمة البنجلادشية مفيد الدين احمد لوكالة فرانس برس انه قرابة الساعة الثانية فجر الجمعة ألقيت ثلاث قنابل صغيرة باتجاه حسينية دالان، أكبر دور العبادة الشيعية فى دكا، مما ادى الى مقتل فتى (14 عاما) وإصابة نحو 80 شخصا.
وأضاف «كان هناك نحو 20 ألف شخص داخل المبنى وخارجه فى تلك الساعة حين انفجرت القنابل الثلاث خارج حسينية دالان وأن الشرطة عثرت أيضا فى المكان على قنبلتين اخريين لم تنفجرا.
من جهته قال المفتش مزمل حق لفرانس برس أن غالبية الجرحى اصيبوا بشظايا القنبلة واصاباتهم ليست خطرة.
وفى سياق  تنامى الإرهاب فى منطقة وسط آسيا تناولت صحيفة «لوموند» الفرنسية فى عددها الصادر  أمس  التعليق على قرار الإدارة الأمريكية بوقف سحب قواتها من أفغانستان.
واستهلت تقررها بالقول إن طالبان لم تُهزم بل عاودت انتشارها مرة أخرى فى كل مكان فى شمال وجنوب أفغانستان وأن تنظيم القاعدة عاود إنشاء معسكراته للتدريب مرة أخرى، وأشارت إلى ظهور تنظيم داعش فى المشهد أيضاً، وذلك بعد 14 عاماً من الحرب التى خاضها التحالف الغربى.
ورأت أن حركة طالبان لا يمكن هزيمتها، إذ إن الحرب تحولت بالنسبة لها إلى أسلوب حياة، مضيفة أن من المفترض أن يساعد الإبقاء على القوات الأمريكية فى أفغانستان فقط فى الحفاظ على الحالة الراهنة.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن الحرب يمكن إنهاؤها فى حالة واحدة فقط عندما تتمكن الولايات المتحدة والصين أيضاً، بحكم استثماراتها الضخمة فى باكستان، من ممارسة أقصى قدر ممكن من الضغوط على القيادة المدنية والعسكرية فى إسلام اباد.