حبس حسن مالك 15 يوماً بتهمة الإضرار بالاقتصاد القومى واستكمال التحقيقات معه اليوم

كتب - سعد حسين ورمضان أحمد


أمرت النيابة العامة فجر أمس بحبس القيادى الاخواني حسن مالك وآخرين ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
وقال مصدر قضائى إن النيابة وجهت لمالك تهم تولى قيادة جماعة محظورة تعمل علي تعطيل مؤسسات الدولة والدستور وتمويل الجماعة مع علمه بأغراضها.
وقال عبد المنعم عبد المقصود  محامي الإخوان إن التحقيقات مع المتهمين استمرت ٨ ساعات بمقر نيابة أمن الدولة ولم تتم مواجهة المتهمين بالتحريات وتم فض الاحراز المضبوطة مع المتهمين من مبالغ مالية وأوراق تنظيمية تم ضبطها بمنزل حسن مالك وسيارته وشركات  الصرافة المملوكة وللمتهمين.. وتمت مناقشة مالك في انتمائه للإخوان والقضايا التي سبق وان ادين فيها.
وأضاف عبد المقصود ان النيابة تستكمل اليوم التحقيقات مع المتهمين وسوف تتم مواجهتهم بالتحريات، وتم ايداع الاموال المضبوطة  خزانة المحكمة.
كانت قد أصدرت وزارة الداخلية، بيانًا عن تفاصيل القبض على القيادى الإخوانى ورجل الأعمال حسن مالك.
وقالت الوزارة، إنه استمرارًا لجهود الأجهزة الأمنية فى رصد ومتابعة الأنشطة الإرهابية والأعمال العدائية التى يخطط لارتكابها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية للإخلال بأمن الوطن والنيل من مقوماته الاقتصادية، توافرت مؤخرًا معلومات لقطاع الأمن الوطنى باضطلاع قيادات التنظيم الإخوانى الهاربين خارج البلاد بعقد عدة اجتماعات اتفقوا خلالها على وضع خطة لإيجاد طرق وبدائل للحفاظ على مصادر تمويل التنظيم مالياً فى إطار مخطط يستهدف الإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، من خلال تجميع العملات الأجنبية وتهريبها خارج البلاد والعمل على تصعيد حالة عدم استقرار سعر صرف الدولار لإجهاض الجهود المبذولة من جانب الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادى الذى ينشده الوطن.. وأضافت المعلومات تورط اثنين من قيادات التنظيم؛ وهما حسن عز الدين يوسف مالك «صاحب مجموعة شركات مالك جروب»، وعبد الرحمن محمد محمد مصطفى سعودى – الهارب خارج البلاد - «مالك مجموعة شركات سعودى» باستغلال بعض شركات الصرافة التابعة للتنظيم فى تهريب الأموال خارج البلاد، أبرزهم شركة التوحيد للصرافة الكائنة 171 شارع 26 يوليو بالزمالك وشركة النوران للصرافة الكائنة 1 ميدان الأوبرا – القاهرة والمملوكتان لعضو التنظيم كرم عبد الوهاب عبد العال عبد الجليل، وشركة الغربية للصرافة والمملوكة لعضو التنظيم نجدت يحيى أحمد بسيونى.