ميخائيل ينفى إطلاق حرب مقدسة ويؤكد: « لا دخل للدين بالسياسة»

كتبت - رانيا رضا

 

 تساءل الإعلامى عمرو عبد الحميد خلال لقاء  حصرى ببرنامج «البيت بيتك» لقناة «تن» أمس الأول بميخائيل بجدانوف مبعوث الرئيس الروسى للملف السورى بالشرق الأوسط «هل روسيا هدفها القضاء على داعش أم حماية النظام السورى»؟
 وقال ميخائيل: إن روسيا هدفها الأول القضاء على الإرهاب وهو عدو جميع البلاد لا حدود له وهو ظاهرة دولية نسعى للقضاء عليها وعند زيارة بشار الأسد للقاء الرئيس بوتن أكد أن العمل السياسى واللجوء للمفاوضات الهدف الأول لحل الأزمة السورية وتجميع كل الأطياف لطاولة الحوار وتجميع العرقيات المختلفة ايضا كل الأديان والفصائل بسوريا للحوار السياسى والنقاش.
 وأشار إلى عدم الحديث عن تنازلات من قبل الرئيس بشار  فنحن لسنا  أطرافًا فى الحوار وليس لنا مصالح بالحكم وعلى السوريين اختيار الأفضل لهم ولكننا نسعى لتقارب الأفكار  ووجهات النظر بين المعارضة الداخلية والخارجية وبين رئيس سوريا ونقدم المكان والوقت المناسب لجمع الأصدقاء للتحاور.
 وعن التدخل العسكرى قال الضربات الجوية  كانت ضربات ناجحة جدا وصائبة للهدف الداعشى ونثق فى جميع الأطياف ونجمع كل المعلومات الدقيقة المطلوبة  لإنجاح الضربة وساعدت  الضربات العسكرية على الحوار السياسى.
 وأكد ميخائيل أن هناك حربًا من وسائل الإعلام لبعض الدول العربية والأجنبية  التى يشكون فى مدى نجاحها وهم يستهدفون بذلك روسيا وأؤكد لهم أننا نتصرف فى ضوء القوانين الدولية وبناء على قرارات مجلس الأمن وأيضا موافقة السلطات الشرعية السورية على الهجمات العسكرية.
 وأشار إلى أن روسيا قلقة على الأراضى  الروسية من الإرهاب ونخشى ما فعل بالولايات المتحدة الأمريكية بأحداث 11 سبتمبر ونحاول جاهدين التصدى له بالخارج لمنعه بالداخل.
 وقال:  لا نسعى للحرب وعلينا حلها بالسياسة وعلى جميع الدول العربية والأجنبية سرعة التدخل لإنجاح العملية السياسية، كما نفى شائعات بإطلاق دعوة  الحرب المقدسة مؤكدا أن الدين لا دخل له بالسياسة فنحن نحارب الإرهاب، وعن العلاقات الروسية - المصرية قال نسعى للاتصال الدائم بالقاهرة وتم الاتفاق بمواثيق تؤكد دعم روسيا لمصر لمكافحة الإرهاب ولتعزيز العلاقات بجميع المجالات.