الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتفاق «إسرائيلى ـ أردنى» لإنهاء العنف فى القدس

اتفاق «إسرائيلى ـ أردنى» لإنهاء العنف فى القدس
اتفاق «إسرائيلى ـ أردنى» لإنهاء العنف فى القدس




كتبت - أميرة يونس ووكالات الأنباء  

 

أعلن وزير الخارجية الأمريكى «جون كيرى» عن توصل إسرائيل والأردن إلى اتفاق ستتخذ بموجبه تدابير جديدة فى المسجد الأقصى لإنهاء موجة العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف كيرى خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الأردنى «ناصر جودة» فى عمان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» سيعلن عن هذه الإجراءات بنفسه، وأن من بين هذه التدابير موافقة نتانياهو على اقتراح للملك عبدالله بوضع كاميرات على مدار الأربع وعشرين ساعة لضمان مراقبة جميع مرافق الحرم القدسى بشكل تام.
ونقلت صحيفة هاآرتس عن مسئولين إسرائيليين قولهم أن إسرائيل وافقت على احترام دور الأردن الخاص باعتباره المؤتمن على الأماكن الإسلامية المقدسة فى مدينة القدس وفقا لمعاهدة السلام الموقعه مع الأردن عام 1994، موضحة أن إسرائيل لا تنوى تقسيم الحرم القدسى وترحب بزيادة التعاون بين السلطات الإسرائيلية والأردنية لتعزيز الإجراءات الأمنية فى الحرم القدسى.
وفى السياق خرج آلاف المتظاهرين الإسرائيليين فى تل أبيب مطالبين باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وذلك فى الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق «إسحق رابين» على أيدى متطرفين يهود بعد توقيعه على اتفاق أوسلو الذى نص على إنشاء السلطة الفلسطينية تمهيدا لقيام دولة.
ومن جانبها دعت منظمة «السلام الآن» التى شاركت فى المظاهرات مع مجموعات أخرى تؤيد حل الدولتين إلى ضرورة التحرك فى الوقت الذى تشهد فيه عملية السلام ركودا تاما على خلفية أعمال عنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين فى الأسابيع الأخيرة، موضحة أن طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذى توقف بعد موت رابين  عام 1995 يجب المضى فيه قدما.
كما دعت المتحدثة باسم المنظمة الإسرائيلية إلى ضرورة وقف العنف الإسرائيلى مع الفلسطينيين ووقف التحريض والكراهية والاستيطان الإسرائيلى من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين، متهمة رئيس الوزراء «نتانياهو» بأنه العقبة الرئيسية أمام قضية السلام، وأنه شجع على الكراهية فى شكل غير مباشر عبر رفع صور لرابين مرتديا الزى النازى خلال خطابات ألقاها أمام حشود.
وعلى صعيد متصل نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسئول أمريكى رافق كيرى خلال جولته الشرق الأوسطية، قوله إن واشنطن قررت تقليص حجم مساعداتها الاقتصادية للسلطة الفلسطينية  لعام 2016 من 370 مليون دولار إلى 290 مليون دولار، موضحا أن القرار يعود إلى أسباب تتعلق بقيود فرضت على ميزانية المساعدات العالمية الأمريكية»، إضافة إلى ما أسماه «التحريض» الذى يقوم به الفلسطينيون .