الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصطفى كمال: أواجه تهديدات من فلول الحزب الوطنى والتيارات الإسلامية

مصطفى كمال: أواجه تهديدات  من فلول الحزب الوطنى والتيارات الإسلامية
مصطفى كمال: أواجه تهديدات من فلول الحزب الوطنى والتيارات الإسلامية




القليوبية - حنان عليوه

يخوض مصطفى كمال محمد حسن وشهرته «مصطفى كمال»، ابن قرية كفر أبوجمعة الانتخابات عن دائره مركز ومدينة قليوب، بمحافظة القليوبية، التى تمتلك 386 ألف صوت انتخابى، وتشهد منافسة بين 28 مرشحا بالدائرة بينهم 13مرشحا مستقلا و15 مرشحا عن الأحزاب، للفوز بـ3 مقاعد بالبرلمان، تلك الدائرة التى ينافس خلالها سيدة واحدة، حيث يخوض السباق البرلمانى بالدائرة مختلف التيارات من ممثلى الحزب الوطنى المنحل، وحزب النور، وقيادات أمنية، وبعض الأحزاب منها المصريين الأحرار، وحماة الوطن، ومستقبل وطن، والشعب الجمهورى، ومصر الحديثة، والوفد، والمؤتمر، حزب الثورة، والمصريين الأحرار، ومرشحين مستقلين.
ويقول مصطفى كمال إنه يخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة، معتمدا فى الدعاية الانتخابية على علاقاته بالأهالى فى ضوء عمله وكيلا للنقابة العامة للفلاحين، وأمين صندوق جمعية فلاحين بلدى للأعمال الخيرية على مستوى الجمهورية، حيث أعلنت نقابة الفلاحين تأييده ومساندته فى خوض المعركة الانتخابية.
ويعتبر كمال أول مرشح يطبع «كتيبا» لبرنامجه الانتخابى، ويقوم بتوزيعه على أبناء الدائرة، موضحا به كل مايخص المواطن فى جميع المجالات السياسية والاقتصاية والصحية والتعليمية والأمنية، وعمل خطة شاملة لتطوير والنهوض بالمواطن، فى ظل الحياة الصعبة والإمكانيات الضعيفة وعدم وجود خدمات جيدة.وأكد كمال أنه لأول مرة يخوض الانتخابات البرلمانية  للانخراط فى العمل السياسى، حيث يعمل مهندسا زراعيا، وتدرج فى المناصب ووصل إلى وكيل للنقابة العامة للفلاحين وأمين عام فى المجلس العربى للفلاحين والمزارعين العرب، حيث شارك فى تأسيس النقابة العامة منذ تأسيسها، حيث شارك من خلال لجنة السياسات بالنقابة العامة للفلاحين فى تجهيز المواد الخاصة بالفلاحين للحفاظ على حقوقهم وعرضها على الجمعية التأسيسة للدستور «لجنة الخمسين» من خلال النقيب العام، المشاركة فى مناقشة مسودة التأمين الصحى الخاص بالفلاحين مع لجنة وزارة الصحة، والتى كان لها دور فى إصدار قانون التأمين الصحى للفلاح وجار عمل اللائحة التنفيذية.
وقال كمال إنه يواجه العديد من التهديدات من بعض المرشحين من فلول الحزب الوطنى والتيارات الإسلامية بحزب النور، قائلا إنهم قاموا بالاتصال بى بشكل مباشر بعدم زيارة بعض القرى التى يوجد بها كتلة تصويتية كبيرة، حيث قام  بعض المرشحين بالتعدى عليه بالسب والقذف وبشكل معلن ومحاولة التشهير به بشائعات ليس لها أساس من الصحة، بل وقاموا بالتعدى على الموكب وتكسير زجاج السيارات خاصته، لعدم رغبتهم فى ترشحه لقوته فى المنافسة بالدائرة، ويضيف أننى تحديتهم وعقدت لقاءات بتلك القرى، معقبا بقوله «لا اتبع الطرق الملتوية.. ولا أتلاعب بالمواطنين ولا أسمح لأحد أن يتلاعب بالمواطنين»، قائلا: إنه لا يصح ان يتم الاعتداء على أى مرشح ولكن لابد ان تكون منافسة شريفة قائمة على الاحترام والشفافية فهدفنا خدمة المواطن بعيدا عن الإتجاهات الشخصية.
وأشار كمال إلى أن المرحلة القادمة مرحلة تنفيذ الطموح، وان ترشحه جاء لاستكمال منظومة التطوير مؤكدا أنه يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية للحفاظ علي الفلاح وأهدافه.
 ولفت كمال إلى أن المواطن البسيط يختار المرشح الذى يمثله فى البرلمان، فلابد أن يحافظ المرشح البرلمانى على الأمانة الذى أعطاها له المواطنون من أجل وضع حلول عاجلة لحل مشاكلهم.  
وأوضح كمال أنه سيكون دائم التواصل مع المواطنين بالدائرة عن طريق ممثلين له فى جميع القرى والمدينة، مع عقد لقاءات بشكل دورى بجميع القرى ومتابعة ذلك عن طريق اختيار الشخصيات التى لا تتعالى على المواطنين أو تتجاهل مشاكلهم، وأن يكون الممثلون من الطبقة القابلة للحوار لاستيعاب مشاكل المواطنين لعرضها عليه ومحاولة حلها، وذلك من خلال مقرات ثابتة بكل قرية بالدائرة قائلا «خطة لتأهيل القرى لتكون منتجة».
وأكد كمال أن من أهم أهدافه من خلال البرلمان القادم، هو إصدار تشريعات وقوانين بما يتماشى مع الصالح العام وما يتفق مع القانون والدستور وإرساء مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، وإصدار قانون العدالة الاجتماعية للمساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات.
وأوضح كمال اهتمامه بقضايا الشباب وذلك من خلال ربط التعليم بسوق العمل عن طريق برامج مدروسة فى خطه كاملة تتبناها الدولة مع تطوير مراكز الشباب والاهتمام بها بجميع القرى والمراكز والمدينة، والمشاركة الفعالة للشباب فى العمل السياسى من خلال المجالس المحلية والنيابية والتنفيذية ومنح قروض ميسرة للخريجين لإنشاء مشروعات تنموية صغيرة برعاية الدولة، وتخصيص جزء من الأراضى المستصلحة لتوزيعها على الشباب وإلزام الدولة بتعيين الخريجين الحاصلين على درجات علمية من ذوى الخبرة والكفاءة.