الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

يديعوت: «سى.آى.إيه.» حاولت تجنيد إسرائيليين تخوفاً من مهاجمة إيران

يديعوت: «سى.آى.إيه.» حاولت تجنيد إسرائيليين تخوفاً من مهاجمة إيران
يديعوت: «سى.آى.إيه.» حاولت تجنيد إسرائيليين تخوفاً من مهاجمة إيران




القدس المحتلة - وكالات الأنباء

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن وضع كاميرات مراقبة فى المسجد الأقصى فى القدس الشرقية يصب فى «مصلحة» إسرائيل، مؤكدًا نيته التعاون مع الأردن لتهدئة التوتر حول المسجد الأقصى فى القدس.وذلك بعد إعلان خطة لوضع كاميرات مراقبة فى الموقع الحساس والذى شكل شرارة انطلقت منها دوامة العنف.
وقال فى تصريحات عند بدء الاجتماع الأسبوعى لحكومته: إن الكاميرات ستستخدم أولاً، لدحض الادعاءات بأن إسرائيل تقوم بخرق الوضع الراهن، وثانيًا لإظهار من أين تأتى الاستفزازات بالفعل ومنعها مسبقًا».
ورحب العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بتعهدات نتانياهو بـــ «إبقاء الوضع القائم» فى المسجد الأقصى، معتبرًا أن من شأن ذلك «إنهاء العنف وتخفيف التوتر» على أن «يتم تنفيذها».
من ناحية أخرى زعمت إسرائيل أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى.آى.ايه.) حاولت تجنيد إسرائيليين كانوا يخدمون فى وحدات عسكرية سرية ويعملون فى شركات هاى -تك إسرائيلية وأمريكية فى الولايات المتحدة.
ووفقا لصحيفة «يديعوت احرونوت»، أمس، إن الولايات المتحدة لم تكتشف فى العام 2012 توغل طائرات حربية إسرائيلية للأجواء الإيرانية فقط، وإنما كان هذا العام والعام الذى سبقه بالغا التوتر بين الجانبين بسبب تخوف أمريكية من هجوم إسرائيلى فى إيران.
وقالت الصحيفة: إنه فى إطار ما وصفته بمحاولات تجنيد إسرائيليين للاستخبارات الأمريكية، كان يتم توقيف إسرائيليين خدموا بوحدات سرية فى الجيش الإسرائيلى ويعملون فى شركات هاى - تك، لدى وصولهم إلى مطار نيويورك.
وأضافت الصحيفة: إن هؤلاء الإسرائيليين خضعوا للاستجواب لساعات طويلة، وأن الاعتقاد السائد فى تل أبيب هو أن الذين قاموا بالاستجواب ليسوا من دائرة الهجرة الأمريكية، رغم أن أسئلتهم دارت حول تأشيرة الدخول، وإنما كانوا عملاء «سى.آى.ايه.» متخصصين بتجنيد جواسيس.
وقالت الصحيفة: إن أحد الإسرائيليين خضع لاستجواب لمدة عشر ساعات لدى وصوله إلى مطار نيويورك وأن القنصل الإسرائيلى فى المدينة وضابط الأمن فى القنصلية تدخلا من أجل إخلاء سبيل الإسرائيلى.
وتابعت الصحيفة: إن الاستخبارات الأمريكية بحثت عن أى طريقة من أجل التمكن من المعرفة مسبقا بقرار إسرائيلى محتمل بضرب إيران، وأن المحاولات الأمريكية لتجنيد جواسيس من إسرائيل تسببت فى تصاعد التوتر بين الجانبين إلى مستوى عال جدا، وأن إسرائيل قدمت احتجاجات إلى واشنطن بهذا الخصوص.