السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وفد يمنى بالقاهرة لبحث حل الأزمة..وبدء تحرير صنعاء

وفد يمنى بالقاهرة لبحث حل الأزمة..وبدء تحرير صنعاء
وفد يمنى بالقاهرة لبحث حل الأزمة..وبدء تحرير صنعاء




كتب - محمد عثمان ووكالات الأنباء


وصل إلى القاهرة، أمس الاثنين، وفد يمنى برئاسة وزير الأشغال العامة والطرق السابق، المهندس، عمر عبد الله الكرشمى، قادمًا من صنعاء، فى زيارة يلتقى خلالها مع عددًا من المسئولين والشخصيات المصرية، لبحث التطورات الأخيرة فى اليمن.
وقالت مصادر يمنية، إن «الوفد اليمنى وصل على متن رحلة الخطوط اليمنية المقبلة من صنعاء عن طريق مطار بيشة جنوب غرب المملكة العربية السعودية».
وأشارت المصادر إلى أن الوفد سيلتقى خلال زيارته مع كبار المسئولين فى مصر، وجامعة الدول العربية فى إطار الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل للأزمة اليمنية، وعلى ضوء جهود المبعوث الأممى إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
من ناحية أخرى كشفت مصادر داخل العاصمة صنعاء، أن وجاهات قبلية بمحافظتى صنعاء والجوف أعلنت تشكيل ائتلاف قبلى مسلح لتصعيد المقاومة الشعبية، بهدف الإسهام فى تحرير العاصمة.
وقال الشيخ صالح العرفج  إحدى الوجاهات القبلية بمحافظة الجوف إن ائتلافًا قبليًا مسلحًا تم إنشاؤه بمشاركة قبائل بصنعاء والجوف سيتولى مهمة تصعيد أنشطة المقاومة الشعبية الهادفة إلى الإسهام فى تحرير العاصمة صنعاء.
وأضاف إن تحرير جميع مديريات البلاد بات وشيكاً، منوهًا بالدور الذى اضطلعت به قبائل عدة بمحافظة صنعاء فى قطع طرق الإمدادات للانقلابيين. وأشاد بالدعم القوى الذى تقدمه دول التحالف بقيادة المملكة والجيش الوطنى للتسريع بهزيمة الانقلابيين.
فى حين نجحت قوات المملكة السعودية بإحباط هجوم خطط له أحد الضباط الإيرانيين، ونفذه قيادى حوثى مع قرابة 20 من جماعته فى ساعة متأخرة ليل أمس السبت استهدف «قرية القرن».
وقالت المصادر وفقًا لصحيفة «عاجل»، إن القوات نجحت فى قتل القيادى الحوثى والـ20 الآخرين، وتدمير عدد من المركبات العسكرية التابعة للمخلوع صالح بآليات ومدفعيات القوات السعودية المشتركة قرب قرية القرن الحدودية فى محافظة الحرث التابعة لمنطقة جازان، وهى قرية غير المأهولة بالسكان، لتكون نقطة انطلاق نحو الاستيلاء على قرى حدودية أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المجموعة حاولت دخول القرية والسيطرة عليها لموقعها الاستراتيجى المتمركز على مداخل قرى حدودية سعودية أخرى، إلا أن فرق المسح العسكرية التى تقوم بمراقبة الحدود، أرسلت بلاغًا إلى غرفة العمليات، يفيد بتحرك ميليشيات حوثية تساندها مركبات عسكرية تابعة للمخلوع صالح نحو حدود القرية.
على الفور، تمكنت مدفعيات القوات السعودية المشتركة مع مروحيات الأباتشى إنهاء العملية المدبر لها مع مقتل القيادى وباقى فصيلته وتدمير المركبات المرافقة لهم.
فى سياق متصل لقى ما لا يقل عن 32 من مسلحى ميليشيات الحوثى وصالح مصرعهم وأصيب 34 آخرون بجراح مختلفة وتم أسر 5 آخرين فى مواجهات أمس الاثنين، مع وحدات الجيش الوطنى ورجال المقاومة الشعبية فى مدينة تعز.
وذكر مصدر فى المقاومة الشعبية أن 21 مسلحًا حوثيًا قتلوا وأصيب 31 فى عملية « الثأر للطفل فريد» التى نفذتها وحدات الجيش الوطنى ورجال المقاومة الشعبية فى جبهة «الضباب» غرب المدينة.
وأشار إلى أن رجال المقاومة الشعبية فى جبهة «ثعبات» شرق تعز تمكنوا من قتل 7 مسلحين حوثيين وإحراق الطاقم الذى كانوا على متنه فى عملية نوعية استهدفتهم أثناء توجههم إلى جبهة المواجهات، وقال إن قناصة المقاومة الشعبية تمكنوا من قتل عنصرين من قناصة الحوثى فى أسفل «حى حسنات» شرق المدينة.
فى السياق نفسه كشف ائتلاف الإغاثة الإنسانية فى تعز أن عدد الشهداء فى المحافظة المحاصرة من قوى الانقلاب بلغ خلال الفترة من 21 مارس الماضى إلى 5 أكتوبر الجارى أكثر من 1562 شهيدًا من بينهم أطفال، فيما تجاوز أعداد الجرحى للفترة نفسها 15641 جريحًا.
وقال إن 3276 من المنازل والممتلكات العامة والخاصة تم تدميرها بشكل كامل موضحا أن 70% من سكان تعز نزحوا منها نظرًا لعدم توافر المياه الصالحة للشرب فيما بقى مليون ونصف مليون نسمة من السكان فى المدينة يعانون المعضلة نفسها.