ولاش: وسائل الإعلام شريك فى إنجاح العملية الانتخابية

وصف أيمن ولاش مسئول مشروع «حقائق مصر» التابع للهيئة العامة للاستعلامات، وسائل الإعلام المختلفة بالشريك الرئيسى فى إنجاح العملية الانتخابية، عبر دورها المحورى فى توعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية ودور البرلمان، وآليات اختيار النواب، فضلاً عن إلقاء الضوء على أهمية ودور البرلمان المقبل.
وأوضح ولاش على هامش مشاركته فى الدورة الثالثة من منتدى الإسكندرية للإعلام - أمس أن وسائل الإعلام عليها مسئولية إعلام الناخبين بالإجراءات القانونية وعملية الاقتراع وأماكنها، فضلاً عن كيفية الإدلاء بالأصوات والتعريف بالنتائج، مشيرًا إلى أن هذا الدور تجلى خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، التى تنطلق الإعادة فى عدد من دوائرها غدًا، معربًا عن تطلعه فى أن تحرص وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية على ممارسة دورها وفق المعايير والضوابط القانونية والمهنية والأخلاقية.
وقال ولاش: «إن الدولة المصرية رحبت بكل الجهات ووسائل الإعلامية، لافتا إلى أن اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات فتحت باب الحصول على تصاريح متابعة الانتخابات لممثلى وسائل الإعلام الأجنبية المقيمين وغير المقيمين فى فترة محددة، وتم منحها لمن تقدم للحصول عليها».
وناقش ولاش خلال مشاركته فى دورة «ريادة الأعمال فى مجال الإعلام» بمنتدى الإسكندرية للإعلام معايير التحقق من صدق المعلومات ونقل الحقائق، والفرق بينها وبين عملية التضليل من خلال انتقاص الحقائق وتوجيه الرأى العام.
وأضاف ولاش: «إن متابعة ما ينشر من أخبار وتقارير تفتقر إلى المصداقية وتخرق أخلاقيات ممارسة المهنة يجب التوقف أمامه بكثير من التدقيق بمراجعة حقوق الرد والتصحيح وما ينشر منها، مؤكدًا أن العديد من المؤسسات الدولية الكبرى تقع فى أخطاء الانحياز واستخدام مصادر مجهولة تخدم ما تنشره من تقارير وموضوعات تخالف العديد من الوقائع».
واستعرض ولاش التجارب القانونية والأخلاقية لعدد من النماذج العربية الخاصة بضمانات مصداقية ما ينشر من وسائل الإعلام المختلفة، متطرقا إلى عدد من النماذج التى تجاوزت فيها وسائل إعلامية ضوابط ممارسة المهنة بنشر أخبار مجهولة المصدر أو مخالفة لتقارير رسمية ومتخصصة تحقق انحيازًا وتبنى لوجهات نظر.