السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نتانياهو: مفاوضات الأقصى تمت بسبب تهديدات مصر والأردن

نتانياهو: مفاوضات الأقصى تمت بسبب تهديدات مصر والأردن
نتانياهو: مفاوضات الأقصى تمت بسبب تهديدات مصر والأردن




كتبت - أميرة يونس ووكالات الأنباء


 كشف رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتانياهو» أن التفاهمات الأخيرة التى جرت بشأن القدس والمسجد الأقصى جاءت بعد تهديد دول عربية لإسرائيل من بينهما مصر والأردن بقطع العلاقات مع إسرائيل ، وأن وزير الخارجية «جون كيرى» تولى التوسط بين إسرائيل وفلسطين تفاديًا لتدهور موقف إسرائيل مع الدول العربية
ونقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن «نتانياهو» قوله خلال جلسة الكنيست التى عقدت مساء الاثنين: إن أحداث القدس أثرت بشكل بالغ على الشعوب العربية المتدينة بطبعها، الأمر الذى قد يؤدى إلى تدهور الوضع الإسرائيلى على المستوى الإقليمى، وإهدار فرصة حقيقية للتنسيق مع دول عربية معتدلة، وأنه لا يمكن التقدم فى هذه العلاقات فى ظل توقف عملية السلام مع الفلسطينيين
وتعهد نتانياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات جدية بشأن تخفيف الاحتكاك مع الفلسطينيين ودفع عملية المفاوضات، وحمل نتانياهو الفلسطينيين مسئولية تدهور الأوضاع نظرا لعدم إستعدادهم الإعتراف بالدولة اليهودية وعدم تنازلهم عن حلمهم بالعودة إلى يافا وحيفا، على حد قوله ومن جانبه اتهم «يتسحاق كهان» نائب وزير المالية الإسرائيلى كلًا من وزير الزراعة المتطرف «أورى أرائيل» ،ونائب وزير الخارجية «تسيفى حطبولى» بأنهم المسئولون عن تدهور الأوضاع فى القدس وسفك الدماء فى اسرائيل.
وأضاف كاهان فى تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلى إن زيارات الوزيران الإسرائيليان للمسجد الأقصى هى السبب الرئيسى فى تدهور الأوضاع وإثارة الأجواء، الأمر الذى عرض حياة الاسرائيليين للخطر، قائلا أن أفعالهم تدل على التهور وعدم الشعور بالمسئولية وأضاف أن ما يقوم به ارائيل وحطبولى يدلل على عدم مسؤولية مشيرا الى انه يتطلب فى كثير من الأحيان الحكمة وليس الحق ، معتبرا الدعوات الحالية للصعود الى المسجد الاقصى تصب فى تعريض حياة الاسرائيليين للخطر، ويجب العمل بحكمة وليس بتدهور وعدم مسئولية.
وفى سياق متصل نقلت الصحف الإسرائيلية عن مسئول فلسطينى عضو فى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قوله إن هناك اتفاقًا سرى جرى بين «الأردن ومصر والإدارة الأمريكية والسلطة الفلسطينية»، لإعطاء المفاوضات مع إسرائيل فرصة جديدة لإمكانية تحريكها بعد توقفها لأكثر من عام ونصف العام على أن تشهد العاصمة المصرية القاهرة، اللقاءات الأولى التفاوضية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، وأوضح المسئول الفلسطينى أن «اللقاءات التفاوضية ستبدأ فى العاصمة المصرية فى شهر يناير من العام المقبل حتى نهاية شهر مارس، على أن تستكمل فى العاصمة الأردنية عمان، بسبب خطورة الملفات التى سيتم بحثها فى الفترة الأخيرة من مهلة المفاوضات الجديدة، وألا تتعدى المدة الزمنية للمفاوضات الستة أشهر.