أمين: بعض الإعلاميين يقولون الكلام وعكسه بـ«بجاحة»

كتب- محمد خضير

أكد الاعلامى تامر امين مقدم برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة الفضائية فى تصريحات خاصة لصحيفة «روزاليوسف»: انه سوف يقدم حلقات منفردا وحلقات بالمشاركة مع الاعلامية لبنى عسل مقدمة البرنامج الاساسية، بناء على الاتفاق الذى حدث بينه وبين ادارة القناة على ان يتم تقدبم ايام بمفرده وايام للبنى عسل، وسوف يتم ضبط جدول الايام مع بداية تقديم البرنامج، موضحا انه تم التعاقد على مدار ثلاث سنوات قابلة للتجديد.

 حيث انتقل امين عقب انتهاء تعاقدة فى قناة روتانا مصرية التى كان يقدم بها برنامج مصر من الاخر، لينضم الى قناة الحياة  ليقدم برنامجها الرئيسى الحياة اليوم ما بين اربعة وخمسة ايام اسبوعيا.
وقال امين اننى سوف اعمل على اضفاء نوع من المرونة والتطوير على برنامج «الحياة اليوم» وتقديم افكار جديدة وطرح القضايا بشكل مختلفة، ونحاول ان نجعل البرنامج يتصدر المشهد فى برامج التوك شو بالقنوات الفضائية، اعتقد اننا سوف نستطيع ان نحافظ على مكانته ونجعله دائما فى الصدارة من خلال جعله اكثر تواصلا مع الجمهور.
واوضح انه سوف يعمل على ان تتماشى سياسة البرنامج حسب الاحداث والقضايا التى تستجد على الساحة المصرية سواء من تطورات سياسية او احداث اقتصادية واجتماعية بشكل تفصيلى وموضوعى ومناقشة كل اطراف القضايا بمهنية وحيادية تامة.
وقال اننى سوف اهتم بقضية مهمة وأسعى لتحقيقها وهى فكرة رفع الوعى العام لدى الجمهور لان هناك اشكالية فى مدى الوعى الكافى ونقص المعلومات، وتسود حالة من حالات الاحباط وفقد الثقة فيما يحدث من تطورات.
وفى تعليقه على الانتخابات البرلمانية قال أمين، إن إعلاميين ومذيعين ببرامج التوك شو يتحملون مسئولية عزوف المصريين عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية الجارية، موضحا أن الإعلام أرهب الناس وأفزعهم من البرلمان، موضحا إعلاميين أشاوس قالوا ان البرلمان القادم خطير وهيعمل عدم استقرار.
وقال امين ان الناس عقب ان سمعت هذا  الكلام قاطعوا الانتخابات، وبعض الإعلاميين كانوا بيقولوا الكلام وعكسه بمنتهى البجاحة، لأنهم كانوا بيخرجوا بعد ما خوفوا الناس يدعوهم للمشاركة.
  وردا على انتقاد سعد الصغير له قال امين: ان هذا الكلام يعد محاولة للتشويه لانى اقوم بحملة ضده وضد الفن «الخليع»  وبالتالى هو او غيره يحاولون ان يتطاولوا ويصدروا اشاعات ولكن هذا لن يؤثر، ومحاولة للدفاع عن سبوبة الفن الخليع ومحاولة للبقاء عن طريق تشويه من يكشفهم، مستنكرا: «هو معقول أسهر فى تلك الأماكن، اللى إنت بتغنى فيها، ومحدش شافنى، ولا حد صورنى صورة»، متسائلا: ليه، بلبس طقية الإخفا؟!، مضيفا: سعد الصغير لا يملك شيئا، للدفاع عن قصته المثيرة مع الراقصة شمس، واصفا هجوم الصغير، له بالتلويش.
ونفى امين انه تقدم باى بلاغ او رفع دعوى قضائية ضد سعد الصغير مؤكدا انه تلافى وتناسى هذا الموضوع تماما وقرر عدم الرد على الإساءات ومحاولات التشويه من اجل الاستمرار فى المهمة الاهم وهى ادائى الاعلامى لانهم يحاولون تشتيت ادائي، وقررت ان اجعل القافلة تسير، وفى النهاية هى محاولة لإلهائى وادخالى فى لعبة الشد والجذب وارى ان التركيز فى الشغل اهم ولا اقول سوى حسبى الله ونعم الوكيل.