الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب والحركات تطالب الرئيس بتأجيل زيارته لأمريكا والحذر من الانسياق للفتنة





 
رفض عدد من الأحزاب والحركات الاحتجاجية دعوات الاعتداءات التي تمت علي السفارة الأمريكية باعتبار أن هذا يحرج الدبلوماسية المصرية ويشوه صورة المسلمين الذين لديهم حقوق في التعبير عن احتجاجهم ضد الفيلم المسيء للنبي الكريم محمد «صلي الله عليه وسلم» دون الخروج عن السلمية معتبرين أن حق الاحتجاج السلمي مشروع دون اقتحام لأملاك الغير.
وطالب  حزب الجبهة الديمقراطية جموع الشعب بالحذر من الانسياق وراء من يرغبون في إشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط في مصر وهم مجموعة باعت ضمائرها للشيطان ويسمون أنفسهم أقباط المهجر.. مطالبًا حكومة قنديل بإنهاء أعمال الوفد الأمريكي الموجود الآن بالقاهرة والإعلان عن تأجيل زيارة الرئيس مرسي للولايات المتحدة الأمريكية والمزمع القيام بها نهاية هذا الشهر، احتجاجًا علي السكوت الأمريكي إزاء هذا العمل من مواطنين أمريكيين.
وأكد عبدالله المغازي المتحدث باسم حزب الوفد أن عرض الفيلم المسيء من شأنه أن يخلق حالة صدام وتوتر شديد باتت تداعياتها اليوم بمقتل السفير الأمريكي في ليبيا، وهو ما نخشي من تصاعد حدة الوضع في مصر وتفعيل الاتفاقيات الدولية لحماية الشعائر والمقدسات.
ومن جانبه قال عمرو فاروق المتحدث الإعلامي لحزب الوسط إن حق التظاهر مكفول للجميع بما لا يخل بالأمن أو التعدي علي حقوق وأملاك الغير فلا بد من ضوابط للتعبير عن الرأي في الغرب بالضغط علي هذه البلدان نحو ذلك بجانب تفعيل القوانين الدولية والعالمية.
ومن جهته وصف حزب التجمع صانعي الفيلم بـ«حفنة من العملاء» يكرسون جهودهم في خدمة الحركة الصهيونية والإدارة الأمريكية، بمحاولاتهم المستمرة لإشعال نيران الفتنة بين مسلمي مصر ومسيحييها، مؤكدًا أن الهدف من عرض الفيلم في هذا التوقيت هو إجهاض التحركات والضغوط من أجل صياغة مواد في الدستور تؤكد مدنية الدولة.
وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير بمحاكمة المسئولين عن إنتاج الفيلم بتهمة إهانة المقدسات وإزدراء الأديان محذرة من ظاهرة هجرة الأقباط في الآونة الأخيرة وطالبت رئيس الجمهورية باتخاذ خطوات حقيقية لصياغة دستور حقيقي يطمئن المسيحيين المصريين حول حرياتهم العامة والخاصة.