أقباط «النور» مستمرون فى الحزب رغم الخسارة لدعم الاستقرار

كتب ـ محمود محرم


بعد فشل حزب النور فى الجولة الأولى لانتخابات مجلس النواب أصبح موقف الأقباط  فى مفترق طرق هل سيستمرون فى عضوية الحزب أو الابتعاد التام عن ممارسة العمل السياسى تحت مظلة النور.
وقال نادر الصيرفى المرشح الخاسر على قائمة حزب النور بشرق الدلتا سأستمر فى خدمة الوطن من خلال الحزب حتى وفاتى أو إذا صدر منى ما يجعل الحزب يستغنى عنى ودون الرجوع لقيادات الحزب وأعلن أننا لن نترك معركتنا فى استقرار الوطن وتنظيم المشهد السياسى ووضع أسس هذا الاستقرار.
وأضاف  الصيرفى نيابة عن إخوتى الأقباط فإننا جميعًا متحدون وننصهر داخل الحزب على أرضية المواطنة والحقوق والحريات الدستورية ولا توجد أى نية لتقديم استقالاتنا، متابعًا: حزب النور خسر جولة واحدة فقط  لكن مرشحينا على الفردى لهم جولة أخرى فى القاهرة ووجود أى فرد من حزب النور بالبرلمان يكفى لتحقيق طموحنا من أجل الوطن.
وأشار الصيرفى إلى أن رابطة أقباط 38 لا علاقة لها بعضوية حزب النور وحققت مطالب الأقباط بشأن مسألة الطلاق والزواج الثانى والرابطة ليس بها سوى عضوين فقط بحزب النور.. ومن جانبه أكد جمال متولى عضو الهيئة العليا لحزب النور أن علاقة الأقباط بحزب النور ستستمر، مشيرًا إلى أن الحزب يفتح ذراعيه لكل الفصائل المختلفة، لافتًا إلى أن النور يوجد به أقباط منذ تأسيسه وليس فقط عند الانتخابات وعلاقتنا بهم جيدة ولا نعتقد أن ينسحب أى أحد من الحزب بسبب عدم تحقيق نتائج جيدة فى الانتخابات البرلمانية.