الاستثمارات والأمن القومى العربى يتصدران مباحثات السيسى فى الإمارات

كتب- أحمد إمبابى وحمادة الكحلى

فى أول محطة له بجولته الآسيوية التى تضم أيضا الهند والبحرين ، حظيت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى دولة الإمارات أمس  بترحيب رسمى وشعبى، حيث كان فى استقباله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى  عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وعقد الرئيس السيسى ومحمد بن زايد جلسة مباحثات ثنائية، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة والتشاور والتنسيق بين البلدين بما يعزز مستوى التعاون الاستراتيجى بين مصر والإمارات خاصة فى ظل تحديات اقليمية وتطورات تشهدها المنطقة، فضلا عن التهديدات المختلفة التى يتعرض لها الأمن القومى العربى.
وعقب انتهاء المباحثات اتجه الرئيس السيسى والوفد المرافق له والذى يضم وزير الخارجية سامح شكرى والاستثمار أشرف سالمان إلى إمارة دبى لعقد جلسة مباحثات مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبى. تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين والاستثمارات الإماراتية فى مصر وسبل تطوير وتعزيز هذه العلاقات، فضلا عن مجمل الأوضاع اقليميا ودوليا.
وبعد انتهاء المباحثات، من المقرر أن يتوجه الرئيس السيسى إلى الهند فى أول زيارة رسمية له للمشاركة فى القمة الثالثة لمنتدى الهند – أفريقيا.
وفى سياق ذى صلة رحب الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة سفير مملكة البحرين فى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية بالزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى وطنه الثانى مملكة البحرين فى إطار ما يجمع بين قيادتى وشعبى البلدين من روابط مشتركة وعلاقات أخوية متميزة.
وأعرب  راشد بن عبد الرحمن عن تفاؤله بالنتائج التى سوف تسفر عنها الزيارة على صعيد تعزيز العلاقات بين بلدينا فى مختلف المجالات وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، مبينا أن مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، تولى اهتماما كبيرا لتهيئة جميع السبل لتعزيز وتطوير التعاون الشامل مع مصر. وأكد السفير البحرينى اعتزاز المملكة قيادة وشعبا بالمواقف المشرفة لمصر وشعبها الشقيق تجاه مملكة البحرين وأمن منطقة الخليج، ودورها الريادى الكبير فى خدمة الأمة العربية والإسلامية ونصرة قضاياها العادلة وتعزيز مسيرة العمل العربى المشترك