بعد 60 يوماً.. دخول أكثر من 318 ألف لاجئ لـ «بافاريا»

برلين –وكالات الأنباء

 

قالت حكومة ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا إن ما لا يقل عن 318 ألف لاجئ دخلوا أراضى الولاية منذ مطلع الشهر المنصرم.
ويأتى هذا فى وقت يستعد فيه قادة الائتلاف الحاكم بألمانيا لإجراء محادثات مطلع الأسبوع المقبل حول ملف اللاجئين.
أعلنت حكومة ولاية بافاريا الألمانية أن عدد اللاجئين الذين دخلوا إلى أراضى الولاية الواقعة جنوبى ألمانيا منذ مطلع سبتمبر الماضى بلغ ما لا يقل عن 318 ألف شخص. وفى أعقاب جلسة لحكومة ولاية بافاريا، قال يواخيم هيرمان وزير داخلية الولاية إن هذا هو العدد الذى سجلته الشرطة البافارية والشرطة الاتحادية.
وكان هورست زيهوفر، رئيس حكومة ولاية بافاريا وزعيم الاتحاد الاجتماعى المسيحى البافارى قد وجه ما يشبه الإنذار للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل طالبا منها التعجل فى مواجهة أزمة اللاجئين وتغيير النهج الذى تسير عليه الحكومة فى هذا الإطار فى موعد أقصاه يوم الأحد المقبل.
كما وجه زيهوفر انتقادات للمستشار النمساوى وطالب ميركل بالإسراع فى إجراء محادثات شاملة مع الحكومة النمساوية لمواجهة الموقف. وفى المقابل دعت ميركل إلى التحلى بالصبر فى إجراءات مكافحة زيادة أعداد اللاجئين مشيرة إلى أن تقليص عدد القادمين مرهون بالتحرك المشترك مع كل من تركيا واليونان والاتحاد الأوروبي.
هذا وسيجرى زعماء الائتلاف الحاكم فى ألمانيا محادثات مطلع الأسبوع المقبل حول أزمة اللاجئين والوضع الحرج على الحدود مع النمسا.
ووفقا لمعلومات وردت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإنه من المنتظر أن تلتقى المستشارة الألمانية انغيلا ميركل مع هورست زيهوفر زعيم الحزب المسيحى الاجتماعى البافارى يوم السبت المقبل.
ويشار إلى أن الحزب البافارى يشكل مع حزب ميركل المسيحى الديمقراطى ما يعرف بالتحالف المسيحى الشريك الأكبر فى الائتلاف الحاكم فى ألمانيا.
وسيلتقى الاثنان (ميركل وزيهوفر) يوم الأحد المقبل زيغمار غابريل وزير الاقتصاد وزعيم الحزب الاشتراكى الديمقراطى الشريك فى الائتلاف الحاكم. وكانت صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية الصادرة غدا الأربعاء هى أول صحيفة تتحدث عن هذه المشاورات لزعماء الائتلاف الحاكم. ونقلت الصحيفة عن دوائر داخل حكومة بافاريا مطالبتها المشددة بعدم تكرار مشاهد تكدس العديد من اللاجئين على الحدود النمساوية الألمانية دون إخطار مسبق لسلطات