الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أمريكا تدرس إرسال قوات خاصة إلى سوريا.. وتركيا وقطر ساهمتا فى نقل 500 «داعشى» من دمشق لليمن

أمريكا تدرس إرسال قوات خاصة إلى سوريا.. وتركيا وقطر ساهمتا فى نقل  500 «داعشى» من دمشق لليمن
أمريكا تدرس إرسال قوات خاصة إلى سوريا.. وتركيا وقطر ساهمتا فى نقل 500 «داعشى» من دمشق لليمن




عواصم العالم –وكالات الأنباء

 

قال مسئولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تدرس إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا وطائرات هليكوبتر هجومية إلى العراق، بينما تعكف على تقييم خيارات لتعزيز قوة الدفع فى المعركة ضد تنظيم داعش.
وتتركز مهمة تلك القوات فى تقديم المشورة لمقاتلى المعارضة السورية المعتدلة للمرة الأولى وربما المساعدة فى استدعاء ضربات جوية أمريكية.
وتتعرض إدارة الرئيس باراك أوباما لضغوط لزيادة المسعى العسكرى لأمريكا، خاصة بعد سقوط مدينة الرمادى العراقية فى أيدى متشددى داعش فى مايو (أيار) وفشل برنامج عسكرى أمريكى لتدريب وتسليح الآلاف من مقاتلى المعارضة السورية.
وقال مسئولان إن نشر أى قوات سيكون مصمماً بدقة سعياً لتحقيق أهداف عسكرية محددة ومحدودة، فى كل من العراق وسوريا.
وأوضح أحدهما أن ذلك الخيار يتضمن نشر بعض قوات العمليات الخاصة الأمريكية بشكل مؤقت داخل سوريا، لتقديم المشورة لمقاتلى المعارضة السورية المعتدلة للمرة الأولى، وربما المساعدة فى استدعاء ضربات جوية أمريكية.
ومن بين الاحتمالات الأخرى إرسال عدد صغير من طائرات الأباتشى الهجومية وقوات أمريكية لتشغيلها إلى العراق وأيضاً اتخاذ خطوات لتعزيز القدرات العراقية الأخرى الضرورية، لاستعادة الأراضى التى سيطر عليها داعش.
ويبدو أن الخيارات التى يجرى دراستها لا تصل إلى حد نشر قوات أمريكية للقيام بأى ادوار فى قتال برى مباشر، وهو شيء استبعده أوباما حتى الآن.
وأضاف أحد المسئولين أن المقترحات مازالت فى مرحلة الدراسة النظرية وهو ما يعنى أنه حتى إذا ووفق على أى منها فى الأيام المقبلة، فإن نشراً عسكرياً أمريكياً سيكون أمامه أسابيع أو أشهر.
من ناحية أخرى قال المتحدث باسم الجيش السوري، على ميهوب، إن طائرات تركية وقطرية وإماراتية نقلت مئات من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، من سوريا إلى اليمن، بعد الضربات الجوية الروسية فى سوريا.. وأوضح ميهوب، أنه «بتاريخ 16 أكتوبر 2015، ووفقا لتقارير استخباراتية، وصلت إلى مطار عدن اليمنى 3 طائرات؛ طائرتان تابعتان للخطوط الجوية التركية، وواحدة للطيران القطري، إذ نقلت أكثر من 500 مقاتل من تنظيم «داعش» الإرهابى كانوا قد انسحبوا من سوريا إثر الضربات الجوية الروسية».
وحذر ميهوب من أن «عملية نقل إرهابيى «داعش» من سوريا سوف تستمر خلال الفترة القادمة».
فى سياق آخر لفت الكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الروسى (إف إس بي)، فى كلمة ألقاها،أمس، خلال اجتماع قادة الأجهزة الأمنية للدول أعضاء رابطة الدول المستقلة إلى أن المجتمع الدولى يجابه اليوم «الدولية الإجرامية» التى يمثلها تنظيم إرهابى يسمى نفسه بـ«الدولة الإسلامية».
وخرج هذ التنظيم إلى حيز الوجود بفضل «سياسات بعض دول العالم الرئيسية والإقليمية التى حاولت تحقيق أهدافها الاستراتيجية فى آسيا وإفريقيا بمساعدة التنظيم الإرهابى هذا».
وكانت النتيجة والكلام ما زال لمدير الجهاز الأمنى الروسى أن هذه الدول أوصلت العالم إلى حافة حرب لا يحمد عقباها.