الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الأوقاف: داعش مرتزقة أتت إلى المنطقة العربية لتفسد فيها وتسب النساء

وزير الأوقاف: داعش  مرتزقة أتت إلى المنطقة العربية لتفسد فيها وتسب النساء
وزير الأوقاف: داعش مرتزقة أتت إلى المنطقة العربية لتفسد فيها وتسب النساء




أكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن من يقتلون حماية للوطن من الجماعات الإرهابية شهداء، أما من يقتل من الجماعات المتشددة وعلى رأسها داعش  فهم شهداء باطل، وقال إن هناك مفاهيم إسلامية شوهها الخونة والعملاء، والجهاد فى سبيل الله من أعظم الأعمال للدفاع عن الأوطان لذلك كان للشهداء  الدرجة العالية، ولكن علينا أن نفرق بين شهيد الحق وشهيد الباطل، فشهيد الحق هو من يقاتل فى سبيل الله لا كهؤلاء المرتزقة الذين يأتون من كل حدب وصوب إلى منطقتنا العربية ليعثوا فى الأرض فسادا عمالة وخيانة لدينهم، فيأتون للقتل والإفساد والتخريب.
ولفت إلى أنه عندما جفت منابع داعش صاروا يرددون ويهربون، لأنهم لم يأتوا لعقيدة وإنما جاءوا لنساء يسبونها، وهؤلاء ينتسبون إثما وبهتانا وزورا لديننا، مشيرا إلى ان هذا التنظيم لا دين له ولا خلق وشوه صورة الإسلام وصورة الجهاد وصورة الشهادة، فيزعمون أنهم يجاهدون فى سبيل الله وهم أشد جرما وافتراء، لأن الشهيد الحق هو من يدافع عن عظمة وعدالة وأخلاق الاسلام، وهو من يدافع عن الأرض والعرض والكرامة ولا يمكن هؤلاء المجرمين من أوطاننا وارضنا ونسائنا واموالنا، فالشهداء الحق هم من يحرصون حدودنا ضد أى عدوان وضد هؤلاء الذين يريدون نهب الأوطان
أضاف: إننا فى مصر يكفينا ما تقوم به القوات المسلحة ومن يعاونهم من رجال الشرطة، ولكن علينا ان نكون نصراء لهم، لأن الرسول قال «من جهز غازيا فقد غزى»، والإسلام لم يطلب من كل أهله أن يكون على الجبهة، وفى هذه الظروف التى نحن فيها الجهاد فى مصر فرض كفاية طالما أن قواتنا المسلحة يقومون بمهمة حماية الوطن، وواجبنا أن نكون ظهيرا لهم.
وشدد قائلا : علينا أن نقف جميعا بالمرصاد للخونة ومن يدعمون الإرهاب لأنه بذلك لن يجعل أى عدو فى الخارج أن ينال منا موضحا أن الإسلام دين الرحمة والسلام لكن هذا السلام يحتاج إلى قوة تحفظه وتحافظ عليه، وهو ما تبنى به دولنا وجيوشنا.
ولفت إلى أن من لقى ربه من حجاجنا هذا العام هم شهداء، وسيبعثون على ما ماتوا عليه، فسيبعثون يوم القيامة ملبين.
كما تطرق وزير الاوقاف للانتهاكات الاسرائيلية واكد ان تلك الاستفزازات اكبر وقود للتطرف والارهاب، فالظلم الصهيونى لا يمكن أن يولد سلاما، وان ما تقوم به إسرائيل يستفز مشاعر جميع المسلمين، مؤكدا أن ظلم الفلسطينيين والاعتداء على ثالث  الحرمين لن يصب فى طريق الأمان ولا السلام الذى نبحث عنه وإنما سيكون أكبر وقود للتطرف وعلى كل المؤسسات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة إن كانت تبحث عن السلام الحقيقى للعالم كله لابد وان يكون السلام عادلا وغير منقوص.