السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صابرين: لن أكون سنيدة فى «الماء والخضرة والوجه الحسن»

صابرين: لن أكون سنيدة  فى «الماء والخضرة والوجه الحسن»
صابرين: لن أكون سنيدة فى «الماء والخضرة والوجه الحسن»




كتبت- سهير عبدالحميد


بعد غياب 20 عامًا عن شاشة السينما تعود الفنانة صابرين بفيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» والذى تعاقدت عليه مع المنتج أحمد السبكى والمخرج يسرى نصرالله ويشاركها البطولة ليلى علوى ومنه شلبى وباسم سمرة وأحمد داود وإنعام سالوسة.
صابرين تحدثت عن عودتها للسينما قائله: اشتقت كثيرا لشاشة السينما فكان آخر فيلم قدمته هو «سواق الهانم» الذى ضم عمالقة الفن أحمد زكى وعادل أدهم وسناء جميل وبالصدفه كان إنتاج الأخوين السبكى  فغيابى وعودتى كان  مع آل السبكى واعتبرهما من أهم المنتجين فى مصر وهما تحملان مسئولية السينما فى السنوات الأخيرة ولولا أفلام السبكى لأصبحت دور العرض خالية من أى فيلم جديد واتعجب من المطالبات والحملات التى تطالب أحمد ومحمد السبكى باعتزال الإنتاج فإذا كانا ينتجون أفلامًا هناك اختلاف على مضمونها فى المقابل يقدمون  أيضا أفلامًا  جيدة منها أفلام لأحمد زكى وياسمين عبدالعزيز  وأفلام الفرح وكباريه والليلة الكبيرة  وأخيرا فيلم  ليسرى نصرالله وليلى علوى  فهو يعلم جيدا ما يحتاجه السوق وعندما كنت فى مكتب أحمد السبكى  اتعاقد على فيلم الماء والخضرة والوجه الحسن تحدثت إليه بشأن الحملات إلى يتم شنها ضده وحقيقة اعتزاله قال إنه فى وقت من الأوقات فكر فى هذا الأمر لكنه تراجع فالأفلام التى يتم مهاجمته بسببها عرضت فى وقت الدنيا كانت متلخبطة  واعتقد أن الناس أصبحت ترفض الأفلام الرديئة وتدعم الافلام الجيدة.
 وأشارت إلى ان وجود فيلم كتبه سينارست بكفاءة أحمد عبدالله ومخرج بتاريخ يسرى نصر الله طمأنها لكى تعود للسينما فعلى مدار السنوات الماضية كانت ترفض كل الأفلام التى تعرض عليها لانها لا تناسبها سواء فى الدور وأهميته أو هل يناسب التزامها أم لا وأعطت مثالاً بفيلم محمد على الذى كتبته المؤلفه لميس جابر وكان سيقوم ببطولته الفنان يحيى الفخرانى وكان من المفترض أن تشارك فيه لكن توقف بسبب ميزانيته الكبيرة وما زلت انتظر لأنه من الأعمال المهمة، وعندما جاء لها فيلم الماء والخضرة والوجه الحسن وجدت دورها فيه يناسبها ويناسب تاريخها ولن تكون فيه سنيدة فهو بطولة جماعية كما أنه يناسب التزامها وتوقعت  انه سيكون وجهة مشرفة لمصر فى المهرجانات الدولية.
وأضافت صابرين أنها بدأت تصوير أول مشاهدها فى الفيلم الإثنين الماضى بمدينة المنصورة وتجمعها هذه المشاهد بليلى علوى ومنه شلبى وإنعام سالوسة.
وحول موافقتها على المشاركة فى مسلسل جراب حوا للمنتج ممدوح شاهين أكدت صابرين اعتذارها عن المسلسل لأنها لم تجد نفسها فيه والسيناريو لم يعجبها فهو ينتمى للحلقات المتصلة المنفصلة وقالت: سبق أن قدمت هذه النوعيه من الأعمال فى وقت سابق من خلال مسلسل هى وغيرها مع الفنان محمد ثروت وحقق نجاحًا كبيرًا وعندما عرض علىّ جراب حوا لم يعجبنى.
وتابعت قائلة: انتظر العرض الثانى لمسلسل «أوراق التوت» الذى شاركت فى بطولته مع كمال ابورية وعرض فى رمضان الماضى حيث تعرض للظلم فى مواعيد عرضه واعتقد انه العرض الثانى سينصفه.
وعن رأيها فى انتشار المسلسلات الهنديه فى الفترة الاخيره قالت صابرين:الدراما التركية أو الهندية ليست فى ثراء الدراما المصرية، ومازالت الدراما المصرية قوية وسريعة الإيقاع ولا تعانى من الملل والتكرار.. وفى الفترة الأخيرة ظهر جيل من المخرجين والمؤلفين يجمعون بين الخيال وحب الإبداع.. لذا تجد الصورة فى الدراما أصبحت غنية وتحمل لغة الصورة السينمائية هذا إلى جانب التنوع فى الأفكار والموضوعات.. كما أن الساحة الفنية ممتلئة بالنجوم الجدد الذين يمتلكون موهبة فطرية، لذا حضورهم فى الأعمال الجديدة يعطى عليها بريقًا ولمعان النجاح أما الأعمال التركية والهندية فتصيب المشاهد بالملل.