صاحبة واقعة التحرش: «أهلى قاللولى مش عاوزين نعرفك.. ومش هسيب حقى»

كتب - محمد خضير

انهارت سمية عبيد، الفتاة التى تعرضت للتحرش والضرب من قبل شاب أمام مول الحرية بمصر الجديدة، فى البكاء على الهواء، بسبب قيام الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج «صبايا الخير»، بالاستيلاء على صورها الشخصية من هاتفها المحمول.
وأبدت خلال لقائها ببرنامج العاشرة مساء تقديم الإعلامى وائل الإبراشى، المذاع على قناة دريم  أمس الأول ندمها على ظهورها فى الإعلام لمناقشة الحادث الذى تعرضت له، قائلة: «الناس كلها قاطعتنى، بعد نشر الصور التى تم الاستيلاء عليها، ولا يوجد سبب لنشرها»، موضحة: «أن فريق إعداد برنامج صبايا الخير، قام باحتجازها أكثر من ساعة وحاولوا إجبارها على توقيع إقرار على كذب ادعاءاتها».
وأضافت: طلبت من ريهام سعيد، تساعدنى ولكنها دمرت حياتى، وأهلى بيقولولى أنت فضحتينا، ومش عايزين نعرفك.
وتابعت إن الصور التى نشرتها ريهام سعيد هى صور خاصة بها، وهى فى منزلها واخرى وهى مع اصدقائها، وأثناء تواجدها مع بعض اصدقائها فى أحد الشواطئ وفى النهاية هذه الصور خاصة جدا وليس بها اى شىء خارج أو خاطئ.
وقال الإبراشى إن سمية لها مطلق الحرية ولا يحق لأحد السؤال عنها أو مطالبة بمعرفة هذه الصور أو أسبابها، وإلا ستكون هذه دعوة لارتكاب الجرائم بأخذ صور خاصة من المواطنين.
وتابعت إنها ستستمر فى البحث عن حقها ولن تتراجع وتقاضى من عرض صورها الخاصة على العلن بهذا الشكل غير الأخلاقى.
وانتقدت الإعلامية شيماء السباعى، ما تعرضت له سمية فتاة المول والتى تعرضت للاعتداء والتحرش على يد أحد الأشخاص بعدها هوجمت وتم تشويه صورتها والتشهير بها.
وأكدت السباعى فى مداخلتها الهاتفية، تأييدها التام لموقف سمية فى الدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن كل فرد له حياته الخاصة ولا يجوز لأحد ان يقتحمها.
وأشارت السباعى إلى أن ظاهرة التحرش بلغت ذروتها فى الفترات الأخيرة، وهناك اختلاف فى الأفكار والرءوس بين طبقات المجتمع والبعض قد يرى صورك مخلة ولكنها فى الواقع صور شخصية وليست «متجاوزة» كما يقول البعض.
ومن جانبها قالت الإعلامية سالى عبد السلام، إن بعض منتقدى سمية لديهم ازدواجية فى المعايير ورؤية بعيدة تماما عن أصل الموضوع وهو تعرض فتاة للتحرش والاعتداء.
وأضافت سالى، إن سمية ليس عليها ان تشرح ما تعرضت له فالفيديو واضح جدًا فيه قيام الشاب بالتحرش بسمية وجرأته الشديدة فى قيامه بصفعها على وجهها دون شعور بأدنى مسئولية.