الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإمبروزيا» تكشف الفساد من حكومة «نظيف» لـ«شريف»

«الإمبروزيا» تكشف الفساد من حكومة «نظيف» لـ«شريف»
«الإمبروزيا» تكشف الفساد من حكومة «نظيف» لـ«شريف»




كتب - إبراهيم رمضان

 

علمت «روزاليوسف» أن لجنة أعمال الحجر الزراعى، رفضت توصية مركز البحوث الزراعية ومنظمة الفاو بعدم السماح باستيراد الأقماح والذرة التى تختلط  بها بذور أو حشيشة «الإمبروزيا» السامة، التى تؤثر على صحة الإنسان والحيوان، وتهدد بخسائر اقتصادية لمحاصيل الذرة والقمح.
وبحسب خطاب أرسله الدكتور عبدالمنعم البنا - رئيس مركز البحوث الزراعية - لوزارة الزراعة، بتاريخ 5 أكتوبر 2015، فإن ورشة العمل التى نظمتها منظمة «الفاو» بالتعاون مع المعمل المركزى لبحوث الحشائش والإدارة المركزية للحجر الزراعى وأصحاب المصلحة «المصدرين والموردين والغرفة التجارية»، ناقشت خطورة الحشائش المختلطة بالمستوردات النباتية وتم التركيز على ضرورة منع دخول حشيشة الإمبروزيا.
وأوضح البنا فى خطابه، أن التقرير الصادر عن ورشة العمل نصح بعدم السماح بدخول الشحنات التى تختلط بها بذور الإمبروزيا على أن يتم غربلتها خارج الحدود المصرية حتى لا تنتشر فى الحقول المصرية، حيث إن نباتات هذه الحشيشة تعطى كمًا كبيرًا من البذور للنبات الواحد، ولها القدرة على البقاء حية بالتربة لعدة سنوات وهو ما يعطيها فرصة كبيرة للانتشار وإحداث مشاكل بالمحاصيل ونقص كبير فى الإنتاج الزراعى خصوصا فى «القمح والذرة» إلى جانب مشاكلها على الصحة العامة للإنسان والحيوان.
 المفاجأة أن التوصية التى أرسلها رئيس مركز البحوث الزراعية للوزارة سبق أن أرسلها المركز خلال عام 2010، بعد إجراء  تحليل للمرة الأولى، باستخدام 1334 عينة من شحنات الحبوب المستوردة خلال الفترة من 1/3/2009 الى 1/3/2010 وهو التحليل الذى كشف عن أن «الإمبروزيا»
تواجدت بعينات القمح والذرة والسورجم ويجب إيقاف دخولها إلى مصر، حيث إنها قادرة على الإنبات وإنتاج بذور تحت الظروف المصرية وهناك إمكانية كبيرة لتوطنها فى مصر مما سيعطيها فرصة عالية لإحداث خسائر اقتصادية كبيرة، ولابد من خلو المواد النباتية المستوردة من بذور الإمبروزيا عن طريق غربلتها تمامًا قبل دخولها الأراضى المصرية.