الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رسائل الرئيس إلى الشعب

رسائل الرئيس إلى الشعب
رسائل الرئيس إلى الشعب




كتب - عمر علم الدين

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى عدة رسائل إلى الشعب المصرى خلال الندوة التثقيفية العشرين التى نظمتها القوات المسلحة أمس، حيث رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى بأى تعاون مع الجانب الروسى فى الكشف عن أسباب سقوط الطائرة المدنية فوق الأجواء المصرية، رغم أن مصر هى المعنية بالتحقيق فى هذا الأمر، لافتا إلى أن مصر ليس لديها أى مانع فى التعاون مع موسكو من أجل استجلاء الحقيقة، مطالبا ترك الأمر للمتخصصين وعدم الخوض فى الحديث عن أسباب سقوط الطائرة.
وأشاد  بقوات الجيش ودورهم فى سيناء ، مؤكدا استمرار مصر وقواتها المسلحة فى تنفيذ المرحلة الثانية من عملية «حق الشهيد» من أجل تطهير تلك المنطقة من الإرهاب بشكل كامل خلال الفترة المقبلة، قائلا  إن المرحلة الأولى حققت نتائج جيدة.
واستطرد الرئيس  أن كثيرا من المسئولين بدول العالم الذين التقاهم أكدوا له أن مصر استطاعت تحقيق الأمن والاستقرار، مضيفا  أن الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب أمر مهم جدا للمواطن، فنحن نحمى دولة ولا نحمى نظاما، ونحمى بلدنا من الشر»، مشيرا إلى أن هناك تحسنا كبيرا فى الأمن الجنائى حدث خلال الفترة الماضية، وأن مصر لن ترضى بالتصنيف، الذى كان يضعها فى مرتبة متأخرة فى هذا المجال، وأن الأمن هو السبيل لفتح كل الأبواب أمام التنمية والسير فى عملية الاستثمار على التوازى.
وتابع السيسى  خلال كلمته أن مصر ومنطقتنا العربية تواجه العديد من التحديات غير المسبوقة فى حماية الامن القومى المصرى والعربى، فى ظل ما تموج به المنطقة من مخاطر وتهديدات تستهدف امن واستقرار الشعوب، مشيرا الى الجهود والمساعي المصرية فى التنسيق والتعاون المشترك مع جميع الدول الشقيقة والصديقة من أجل التوصل إلى انسب الحلول  لمواجهة تلك التحديات على المستويين الاقليمى والدولى.
وأكد الرئيس شعوره بمحدودى الدخل  وقال «أوعوا تتصوروا أنه يغيب عنى ارتفاع الأسعار.. أنا واحد منكم أعرف كويس الظروف الصعبة للناس، وعارف عايشين إزاى، وإن شاء الله آخر هذا الشهر هتكون الدولة خلصت تدخلها لخفض الأسعار بشكل مناسب، واللى هيوفر طلبات الناس من السلع الأساسية، هى الدولة والقوات المسلحة التى ستفتح منافذ للسلع الأساسية.. واللى عنده حاجة يصرفها.. فلن نسمح بزيادة الأسعار وهنشوف تحسن ملحوظ إن شاء الله.. يمكن تكون مشكلة الدولار خلال الشهور الماضية ساهمت فى ارتفاع أسعار بعض السلع خاصة الأساسية، لكن إن شاء الله خلال الفترة القادمة سيتم توفير السلع بنفقات مخفضة».
وأكد أن الدولة لن تقترب من أموال الناس أبدًا، ونحن دولة تحترم القانون وتلتزم بتعهداتها مع شعبها ومع المستثمرين.
 وأضاف الرئيس «إننا قادرون معا على التغلب على كافة التحديات والمصاعب ولا يوجد تحدٍ يقلقنا، سوى الحفاظ على وحدة الشعب المصرى، بينما باقى التحديات يمكن التغلب عليها بالمزيد من الجهد والوقت والصبر».
وأكد أن شبكة الطرق القومية التى يجرى تنفيذها حاليا تبلغ تكلفتها 50 مليار جنيه، وقد تم الانتهاء من نحو 90% من المرحلة الأولى منها، وتمت البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية، موضحا أن هذه الشبكة تتضمن إضافة 5 آلاف كم من الطرق لتعزيز قدرة الطرق المصرية على تقديم خدمة مناسبة لحركة الاستثمار المتوقعة فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الرئيس أن تطوير مرفق السكك الحديدية يحتاج إلى رفع كفاءة ألف عربة قطار على الأقل بتكلفة 2 مليار جنيه على الأقل، وكذلك تأهيل الشبكة ذاتها، وصيانة الجرارات، لافتا إلى أن صيانة الجرار الواحد يحتاج إلى مئات الآلاف من الدولارات، بينما رفع كفاءة العربة يحتاج إلى مليونى جنيه. وأشار إلى أن الدولة تجهز مرفق السكك الحديدية ليكون مناسبا لدولة بحجم مصر ويناسب حركة الركاب، ونقل البضائع والمساهمة فى الاستثمار القادم، قائلا: «نحن فى شراكة جميعا.. أنا وانتم.. الحكومة والشعب.. وإننا نواجه التحديات والظروف ونحاول حل المشكلات بقدر الإمكان لتنطلق مصر إلى الأمام».
 وأضاف الرئيس «البنية الأساسية للطرق فى مصر كانت متواضعة جدا وهذا تعبير مهذب أو رقيق». واستطرد الرئيس: «نبذل جهداً كبيراً ولابد للمواطن أن يعلم بهذا الجهد وأن يشارك فيه، وحل المشكلات لا يتم بسهولة أو ببساطة، ولم ينقل للشعب المشكلات عشان ما ننكدش عليه..ولكن لن نبيع أبدا الوهم للشعب، وأنا واحد منكم جبتوه وقلتوله خلى بالك، وأنا بخلى بالى، وإحنا ماشيين بشكل جيد. وأضاف الرئيس: «المليارات التى تحتاجها مصر هتيجى منين أوعوا تدونى ظهركم وتمشوا».
وأشار الرئيس إلى أن تكلفة مشروعات الطاقة الجديدة فى مصر بلغت نحو 150 مليار جنيه. وتحدث الرئيس عن مشكلة الغاز الطبيعى فى مصر قائلا: لم تكن المصانع التى تدار بالغاز تعمل بكامل طاقتها، قائلا: «بنهاية الشهر الجارى لن تكون هناك مشكلة فى الغاز لأى مصنع فى مصر».