الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زى الورد أول مسلسل يخرج للنور على الطريقة «الإسطنبولى»









  شهد شهر رمضان الماضى عرض أحداث أول مسلسل مصرى على الطريقة التركية بعنوان زى الورد لكن لم يحقق النجاح المطلوب، وتقول لقاء سويدان إحدى بطلات «زى الورد» العمل اقترب فى شكله من الأعمال التركية من حيث المناظر الجميلة وفى اطار الحدوتة المصرية الأصيلة إلى جانب أن العمل بطولة جماعية وعودة للرومانسية التى ابتعدنا عنها للأسف فى أعمالنا الدرامية مما ساعد على هروب المشاهد للأعمال المعربة والتى تعتمد بشكل كبير على الموضوعات الشيقة والمناظر الجذابة،
 
وأضافت سويدان أنها سعيدة بدورها فى العمل الذى يتناول العلاقات الاجتماعية بشكل رومانسى بعيدًا عن العنف وعن عدم تحقيقه للنجاح المتوقع قالت ربما يكون عرضه بشكل حصرى على قناة الحياة جعل من الصعب على كل الجمهور أن يصل إليه ويتابعه هذا بجانب أننى كنت أفضل عرضه بعيدًا عن زحام رمضان.
 
وقال: الأعمال التركية شجعت القائمين على الدراما المصرية للخروج بها من النفق المظلم الذى اعتادت الدخول فيه بسبب العشوائيات والمناظر القبيحة التى سيطرت بشكل كبير على أعمالنا فى السنوات الأخيرة.
 
وتعطى فرصة كبيرة لكل نجوم العمل للظهور واثبات أنفسهم أمام الكاميرا لخروج مواهبهم الحقيقية.
 
وعن قبولها لفكرة أن تقوم مصر بصنع عمل درامى يحتوى على بعض المشاهد الساخنة على غرار الدراما التركية وعدم مرور الأعمال التركية على الرقابة فى مصر قالت سويدان إن هذا الملف شائك ولا أعرف مدى قبولى للمشاركة فيه.
 
أما التونسية درة فقد نفت وجود تشابه بين «زى الورد» والدراما التركية وقالت أن هذا النوع من الدراما يسمى «سوب أوبرا» وتركيا أخذتها من أمريكا التى سبق وقدمت «الجرىء والجميلات» وغيره كما أن شخصيات زى الورد المصرية خالصة.
 


درة
 

وعن غزو الدراما التركية أكدت درة يجب أن نتعلم منهم التصوير فى أماكن خارجية وداخلية مختلفة إلى جانب المواضيع الشائكة والتمثيل الجيد واحتفاظهم بالرومانسية التى افتقدناها.

حورية فرغلى
 
أما حورية فرغلى فقالت: إنها شخصية رومانسية وتحب الدلع وأنها معجبة بالدراما التركية وكانت من عشاق مسلسل نور ومهند وتابعته دوما وعندما عرضوا على تجربة المسلسل التركى «المنتقم» وافقت عليها وأتمنى أن يقوموا بدبلجة هذه المسلسلات التى نقدمها للتركية وهى تجربة مرهقة ولكنها غير مملة للمشاهد وعن مدى تقبلها لفكرة تقديم أعمال مصرية تشبه التركية فى جرأتها قالت أحب الدلع ولكن المشاهد الخارجة ليست من تقاليدنا الشرقية، وقالت إنه على الرغم من أن الشعب التركى يحمل نفس ديانتنا الإسلامية إلا أن تقاليدهم تسمح لهم بتقديم تلك المشاهد ولكن تقاليدنا تحول دون حدوث ذلك.