سماع أقوال إبراهيم فى اقتحام سجن بورسعيد 16 نوفمبر.. ووصفى 19 ديسمبر

كتب - سعد حسين ونسرين صبحى

اثبتت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار «محمد السعيد الشربيني» محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة بـ«اقتحام سجن بورسعيد» بأنه ورد كتاب مدعى العام العسكرى تضمن انه بشأن مخاطبة قرار محكمة بورسعيد المقرر انعقادها 2 نوفمبر لسماع السيد اللواء أركان حرب «أحمد وصفى» بأنه يرجى التفضل تحديد ميعاد جلسة أخرى بعد الانتهاء من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب نظراً لارتباطه بالتزامات.  
كما استمعت المحكمة  لشهادة الضابط «كريم أبو زيد» والذى استهل حديثه بالإشارة إلى انه يعمل بقطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية.
وقال فى مفتتح شهادته بأنه تم الإخطار يوم السادس والعشرين من يناير 2013 (أول أيام الأحداث) باستشهاد الضابط «أحمد البلكى»، ليُكلف بالتوجه بمدرعة لتأمين سجن بورسعيد ليفيد بأنه أخطر خلال الطريق بالتوجه لـ«قوات الأمن ببورسعيد» لاستلام صديرى وواق على أنه من الرصاص ومن ثم التوجه للسجن.
وشدد الشاهد بأنه لم يطلق أى عيار نارى على اى من أهالى المحافظة، وانه كان برفقته ثمانية أفراد من قوات الأمن بالمدرعة جميعهم مسلحون بالسلاح الآلى، وأشار الشاهد بأنه وخلال الأربعة أيام التى قضاها لتأمين السجن إلى أنه تعرض لإطلاق نار عشوائى استهدف السجن.
وأجلت المحكمة القضية لجلسة 14 نوفمبر لسماع الشهود و16 لشهادة محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق و19 ديسمبر لشهادة اللواء أحمد وصفى القائد السابق للجيش الثانى الميدانى.
ومن جانب آخر تستمع اليوم محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى إعادة محاكمة ثمانية متهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية السويس»، لمرافعة النيابة العامة.
وكانت قد سمحت المحكمة امس لأهالى المتهمين بالحضور،  ودخول الأطعمة للمتهمين.. وعقب الجلسة طلب المتهمين من دفاعهم المرافعة لإنجاز القضية، وهذا ما رفضه الدفاع معللين ذلك أنهم غير مستعدين للمرافعة.. قضت محكمة النقض برئاسة المستشار أحمد جمال الدين بقبول الطعون المقدمة من 77 متهمًا من أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسى، على سجنهم 10 و7 و5 سنوات والإعادة.