الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ميليشيات «التاجورى» تحاصر مقر حكومة طرابلس

ميليشيات «التاجورى» تحاصر مقر حكومة طرابلس
ميليشيات «التاجورى» تحاصر مقر حكومة طرابلس




طرابلس- وكالات الانباء:


ذكرت مصادر أمنية ليبية أن ميليشيات «فجر ليبيا» تحاصر مقر حكومة طرابلس غير المعترف بها دولياً، وأشارت إلى أن اشتباكات عنيفة تدور فى المنطقة.
وقالت المصادر إن القيادى بإحدى ميليشيات طرابلس، هيثم التاجوري، حاصر مع مجموعة مسلحة تابعة له مقر رئاسة الوزراء التابع لحكومة الإنقاذ غير المعترف بها دوليًا.
واتهم التاجورى وزير التخطيط بحكومة طرابلس بإصدار أمر عسكرى بالقبض عليه.
وجاء فى بيان لما يعرف باسم «كتيبة ثوار طرابلس» أنه «تم التحفظ على وزير التخطيط»، نظرا لأنه استعان بـ«المسلحين لإرهاب الوكلاء ومدراء الإدارات غير المتفقين معه فى الرأى»، لتجاوزات ومخالفات عديدة للقانون.
واتهم البيان وزير التخطيط بـ«الفساد» وبعدم صرف «تفويضات مالية» التزامًا بتعليمات رئيس وزراء الحكومة وإهدار الأموال و«التلاعب بالملايين من المخصصات المالية».
وفى سياق آخر، وصفت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتا، اتهام الحكومة الليبية فى طبرق المعترف بها دوليا البحرية الإيطالية بانتهاك سيادة المياه الإقليمية الليبية بـ«الكاذب».
وأضافت الوزيرة: «كانت السفن الحربية الإيطالية تبحر على مسافة بعيدة من مياه ليبيا الإقليمية، وكانت أقرب سفينة حربية، دى لا بينا، تبعد ما لا يقل عن 20 ميلاً بحرياً عن شواطئ بنغازي، أبعد بـ8 أميال بحرية عن أقرب نقطة فى المياه الإقليمية الليبية، حسب الاتفاقات والمعاهدات الدولية المنظمة لحدود المياه الإقليمية لكل دولة».
وأكدت، أن الطيران الحربى الليبى لم يقترب من الأسطول الإيطالى الذى كان يراقب حركة سفن تهريب المهاجرين من ليبيا، مضيفةً: «لم تسجل السفن الإيطالية أى طلعات للطيران الليبي، وذلك على عكس الإعلان القادم من طبرق الذى اكد أن الطائرات الحربية أجبرت الأسطول الإيطالى على مغادرة المياه الليبية».
وأشارت الوزيرة الايطالية إلى «البعد الداخلى البحت لهذه التصريحات الليبية الموجهة على ما يبدو للاستهلاك الداخلي، والتى ترتبط على ما يبدو بالتصويت المنتظر على حكومة الوحدة الوطنية فى ليبيا».