الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أردوغان يثأر من معارضيه بعد فوزه فى الانتخابات

أردوغان يثأر من معارضيه بعد فوزه فى الانتخابات
أردوغان يثأر من معارضيه بعد فوزه فى الانتخابات




أنقرة – واشنطن: وكالات الأنباء

ندد البيت الأبيض بـ«الضغوط» و«عمليات الترهيب» التى تعرضت لها وسائل إعلام معارضة فى تركيا خلال الانتخابات التشريعية التى جرت الأحد الماضى وفاز فيها حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جوش إرنست إن «الولايات المتحدة تهنئ الشعب التركى على مشاركته فى الانتخابات»، مضيفًا «لكننا قلقون جدا ازاء تعرض وسائل إعلام وصحفيين معروفين بانتقادهم للحكومة إلى ضغوط وعمليات ترهيب خلال الحملة الانتخابية».
 فى الوقت نفسه، اعتقلت الشرطة التركية 35 شخصًا على الأقل من أنصار جماعة محمد فتح الله كولن، الذى يعتبر أحد ألد أعداء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وفق ما ذكرت وكالات الأنباء.
وجاءت حملة الاعتقالات فى صفوف أنصار كولن بعد يومين فقط من فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا بالانتخابات البرلمانية، التى ستمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة منفردًا.
وذكرت وكالة «دوغان» التركية أن الحملة تركزت فى مدينة إزمير غربى تركيا، وشملت اعتقال رجال فى الشرطة من مؤيدى فتح الله كولن، الذى يقيم منذ سنوات فى الولايات المتحدة.
وفى 27 أكتوبر الماضي، استولت السلطات التركية على عدد من الشركات المرتبطة بكولن، ومن بينها صحف وإذاعات وقنوات تليفزيونية، تتهمها حكومة أرودغان بالتحريض.
وشنت السلطات التركية حملة لقمع أنصار كولن فى تركيا، وذلك عقب فتح القضاء فى البلاد تحقيقات فى قضايا فساد فى حكومة أردوغان عام 2013، حين كان رئيسًا للوزراء.
فى غضون ذلك، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، المتحدث باسم الحزب الحاكم، عمر جليك، إن صياغة دستور جديد فى البلاد على رأس أولويات الحزب.
وقال جليك: إننا ندعو الأحزاب السياسية فى البلاد إلى صياغة دستور جديد يحمل تركيا إلى مستقبل معاصر ويركز على الإنسان المدنى.
وأعرب عن «الحاجة الشديدة إلى دستور جديد فى البلاد من أجل الاستجابة لنمو الاقتصاد والديمقراطية التركية، ومقارعة بعض التحديات فى العالم المعاصر».
وفيما يخص مسيرة السلام الداخلي، لفت جليك إلى أنهم «لن يطرحوا مسألة المسيرة إلا بعد ضمان النظام العام بشكل كامل فى البلاد» ، مؤكداً أنهم «لن يسمحوا لأحد باستخدام مسيرة السلام كذريعة من أجل الإضرار بالنظام العام وتدميره».