الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«النور» يتاجر بالدين ويلعب بورقة الطائفية لكسب أصوات المقاطعين من التيار الإسلامى

«النور» يتاجر بالدين ويلعب بورقة الطائفية لكسب أصوات المقاطعين من التيار الإسلامى
«النور» يتاجر بالدين ويلعب بورقة الطائفية لكسب أصوات المقاطعين من التيار الإسلامى




كتب ـ محمود محرم


يسعى شباب حزب النور، للعب بورقة الأقباط، بإدعاء معاداتهم للحزب، لحث التيار الإسلامى من المقاطعين على المشاركة فى المرحلة الثانية من الانتخابات، وفى رسالة لشباب الحزب موجهة إلى شباب التيار الإسلامى المقاطعين جاء فيها «غاب شباب المسلمين وقاطع شباب المسلمين فخسر نواب المسلمين مقاعد مجلس الشعب وخسر الأفضل مقاعد البرلمان»، فى عودة للعب بورقة الدين.
وقال المهندس صلاح عبدالمعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب يستعد للسباق الانتخابى فى المرحلة الثانية بخطة دعاية انتخابية موسعة تهتم باللقاءات الجماهيرية وعقد المؤتمرات والندوات مع الناخبين ودعوتهم للمشاركة فى العملية الانتخابية، نافياً علاقة الحزب بمن يصدر الخطاب الطائفى.
وأشار عبدالمعبود إلى أن الحزب كلف جميع أعضاء اللجنة الإعلامية بالاستعداد لحملات الدعاية فى الشوارع وعبر مواقع التواصل والصحف التابعة لحزب النور، مشيرًا إلى أن الحزب يعمل من أجل حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد فى المرحلة الثانية بعد الخسارة التى شهدها فى المرحلة الأولى.
وأكد عبدالمعبود أن سلسلة من المؤتمرات ستبدأ فور فتح باب الدعاية الانتخابية فى محافظات المرحلة الثانية لدعم مرشحى الفردى يحضرها الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة ويونس مخيون رئيس حزب النور.
وقال أحمد هلال القيادى بحزب النور، إن الحزب فى المرحلة الثانية ينافس على 45 مقعد قوائم بجانب بجانب 72 مقعد فردى أى 117 مقعدًا ولو حسمنا نصفها لكان مكسبًا كبيرًا.. بالإضافة إلى عدد مقاعد المرحلة الأولى التى حسمت لحزب النور وتقدر بـ8 مقعدا.
ومن جانبه أكد ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، على سعى الدعوة السلفية إلى القيام بمبادرة سلام وتهدئة مع المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، مؤكدًا أنه على استعداد الدعوة لأن تمد يد العون معه إذا التزم بدستور المرجعية الإسلامية، على حد قوله.
وتابع برهامى: نتعامل الآن مع الجميع بالقانون وملتزمون بالدستور «العقد الاجتماعى» الذى اتفقنا عليه جميعًا والذى تعد الشريعة الإسلامية مظلته الأساسية وإذا حدث ذلك سأكون مطمئنا تمامًا.
وأضاف برهامى إذا تجاوز ساويرس بقوته المالية والإعلامية وطالب كما فعل سابقًا بتغيير الثوابت والمادة الثانية من الدستور، ـ هزعل من جميع الجهات ـ على حد تعبيره.
ومن جانبه شن محمود عباس القيادى السابق بحزب النور، هجومًا على الحزب وياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بسبب تراجع الأخير عن مواقفه وهجومه على حزب المصريين الأحرار ومؤسس الحزب نجيب ساويرس.
وقال عباس: «إن برهامى يتلاعب بتلاميذه وأعضاء حزب النور، لاسيما وأنه وجههم فى المرحلة الأولى من الانتخابات للهجوم على حزب المصريين الأحرار وساويرس، وكان يشحذ هممهم بالتأكيد على ضرورة عدم السماح لحزب المصريين الأحرار بتشكيل الحكومة القادمة.
وأكد عباس، أن برهامى هو الذى أوعز لبعض قيادات الحزب للهجوم على رجل الأعمال واتهامهم بالتهرب من الضرائب، متعجبًا من تعديل دفة الهجوم على ساويرس وحزب المصريين الأحرار لعرض التعاون معهم.