الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سالى شاهين: قمت باستضافة 18 نجماً تركياً أبرزهم «السلطانة تركان شوراى»




تجربة جديدة تخوضها المذيعة سالى شاهين حيث تستضيف أبرز نجوم الدراما التركية وعن هذه التجربة دار هذا الحوار:
 
 
■ كيف جاءت فكرة البرنامج؟ ولماذا تم اختيار نجوم من تركيا تحديداً؟
 
 
- وجدنا أن البرنامج فكرته جديدة للغاية فلأول مرة فى مصر ستتم محاورة النجوم الأتراك على الشاشات العربية ومعظم المقابلات السابقة مع الأتراك كانت من خلال أعمالهم الناجحة أو استثماراً لبعض الأعمال التى تعرض على شاشات بعض القنوات ومن ثم عمل لقاءات معهم أما فى هذا البرنامج فسوف تتم محاورة 18 نجماً ونجمة تركية من خلال برنامج كامل مصور بأعلى تقنية ووسط مناظر طبيعية خلابة.
 
 
■ من هم أبرز النجوم الأتراك الذين تم استضافتهم فى البرنامج؟
 
 
- قمت بالتصوير مع 18 شخصية تركية فى 18 حلقة وكانت أبرز حلقات التصوير مع الممثلة «توركان شوراى» وهى تدعى السلطانة فى تركيا وتجسد دور شقيقة السلطان أحمد فى أرض العثمانيين المسلسل الذى يتم عرضه حاليا وقمنا بالتصوير مع «كيرم اتابيو لجو» وهو الممثل التركى الذى جسد شخصية السلطان أحمد كما أننى قمت بالتصوير مع الممثل «أوكان يالابيك» بجانب ليلى هازال كايا الشهيرة بنهال فى العشق الممنوع وانجين الشهير بكريم.
 
 
■ لكن هناك أسماء تركية مشهورة مثل كيفانلج وبرين سآت غير موجودة؟
 
 
- إن شاء الله سيتواجدون الفترة المقبلة لأن هذه الأسماء موضوعة على خريطة البرنامج لكن اكتفينا حاليا بهؤلاء النجوم خصوصا أنهم لم يظهروا على أى شاشات عربية من قبل.
 
 
■ ما العوائق التى واجهتك عند إجراء هذه المقابلات؟
 
 
- أتحدث العربية والإنجليزية وهم يتحدثون التركية وفكرة وجود مترجم كانت عائقاً لأننى فقدت الاتصال المباشر معهم ولم استطع الحصول على معلومات كثيرة عن أسرارهم.
 
 
■ الوصول لنجوم تركيا هل كانت مهمة صعبة؟
 
 
- الفضل يرجع فى ذلك إلى منتجى البرنامج عبد الحميد ومحمد سمير فهما يتمتعان بعلاقات قوية فى تركيا وتمكنا من الوصول إلى كل هؤلاء النجوم وازالا بعض العقبات التى كانت فى طريقنا خصوصا أننا صورنا بعض الحلقات فى رمضان وكان معظم نجوم تركيا غير موجودين فى ذلك الوقت.
 
 
■ هل ترين أن الأعمال التركية استطاعت أن تغزو الأسواق العربية؟
 
 
- أنا معترضة على كلمة «غزو» لأن السينما الأمريكية على سبيل المثال منتشرة جدا على شاشاتنا هل نستطيع أن نقول عليها غزواً أمريكياً نحن الآن فى زمن العولمة فالمشاهد يستطيع أن يشاهد الأعمال التركية والهندية والكورية والصينية والفن الجيد يفرض نفسه وفى النهاية لا يمكن أن نغلق أنفسنا على الفن المصرى فقط فلابد أن نشاهد أعمالاً أخرى.
 
 
■ لكن لماذا استطاعت الأعمال التركية التفوق على الأعمال العربية فى السنوات الأخيرة فى رأيك؟
 
- هم لديهم طريقة فى التصوير مختلفة عنا فتصوير العمل يتم فى سنة كاملة فكل حلقة تستغرق أسبوعاً بعكس الدراما المصرية التى تقوم بتصوير عمل كامل فى شهرين كما أنهم يختارون المناظر الجميلة فى أعمالهم وهو ما يجعل نسبة الإبهار البصرى كبيرة، وفوجئت فى زياراتى لتركيا أن بعض الناس يذهبون لبعض المطاعم والمحلات لأن النجوم فى تركيا قاموا بالتصوير فيها.
 
 
■ اتجه عدد من منتجى الدراما المصرية إلى محاكاة الدراما التركية فما رأيك فى هذه الأعمال المقلدة؟
 
 
- لا يمكن أن نقول أنها تقليد لكن أن تكون توارداً فى هذا لكن السؤال الأهم هل تستطيع هذه الأعمال جذب المشاهد لمشاهدة أعمالهم لمدة 60 حلقة فالأعمال التركية بها مط وتطويل لا نهاية له لكن فى نفس الوقت لديها القدرة على التشويق تجعلك تتابع أعمالهم للنهاية.
 
 
■ التيار الإسلامى اكتسح الانتخابات فى مصر وسبقه بسنوات بفترة طويلة فى تركيا هل شعرت بأن هناك تضييقاً على الفن هناك؟
 
 
- على الإطلاق ليس عندهم أى مشاكل لا فى الفن ولا على مستوى الشارع فالناس هناك تتعامل بطبيعتها جدا ويجد كل الأشكال والألوان فهناك من يرتدى الزى الإسلامى وهناك من يرتدى الجيب والمينى جيب فالكل يسير على هواه ولم أر أى تضييق من أى جانب على الفن أو على حرية أى شخص هناك.
 
 
■ لكن فى مصر حدثت بعض التجاوزات على الفن فكيف تنظرين إليها؟
- أنا لم أنتخب الإخوان ولم أقلق اعتقد أن كل محاولات الهجوم على الفن فى الفترة الأخيرة كانت محاولات فردية لا ترتقى أن تكون جماعية، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى رجل مثقف وعاش بأمريكا وواسع الأفق وعندما حدث هجوم اجتمع بالفنانين