السيد حسن: «فى حب مصر» طيف سياسى معتدل فى البرلمان المقبل

الغربية – محمد جبر

قال المهندس السيد حسن موسى نائب رئيس اتحاد منتجى وعضو حزب الوفد وممثل تحالف فى حب مصر عن محافظة الدقهلية إن فوز مرشحى قائمة فى حب مصر فى المرحلة الأولى يؤكد انحياز الناخب لاختيار برلمان يمثل جميع أشكال الطيف السياسى، حيث تشكلت قائمة فى حب مصر من أحزاب وقوى سياسية معتدلة ومتعددة ربما تختلف فى طريقة معالجة القضايا والمشكلات التى يعانى منها المجتمع إلا أنها اجتمعت على تحقيق مصلحة الوطن وفى حب مصر.
ودعا حسن جموع الناخبين فى المرحلة الثانية النزول إلى صناديق الانتخابات لتنفيذ إرادة الشعب فى اختيار من يمثلهم فى البرلمان الذى يترجم مبادئ الدستور إلى قوانين صالحة للتطبيق تخدم مصلحة المواطن ويراقب أداء الحكومة، لافتا إلى أنه يثق فى وعى وإدراك أهالى الدلتا فى اختيار من يمثلهم فى البرلمان وأضاف السيد حسن إنه منحاز إلى محدودى ومتوسطى الدخل من الفئات العاملة فى تبنى قضاياهم الاجتماعية داخل البرلمان الذى يؤسس لمصر الجديدة، لضمان الحصول على الخدمات العامة وفى مقدمتها الحق فى التعليم والحق فى العلاج الذى كفله الدستور والقانون إلا أن قانون التأمين الصحى الموحد وعجز الموازنة العامة يظلا حائلين دون تحقيق طموح البسطاء فى الحصول على هذه الخدمات دون معاناة وهو ما يحتم علينا جميعا التمسك بتشريع يمكن المواطن من الحصول على هذه الحقوق، وأكد السيد حسن أن إلغاء نسبة 50% العمال والفلاحين فى التمثيل داخل البرلمان وفقا للدستور لا تعنى بحال من الأحوال إهمال قضايا الفلاح الذى عانى على مدار عقود طويلة ارتفاع تكلفة الإنتاج وزيادة أسعار السماد ونقص مياه الرى دون أن يرى أى مردود يذكر عن الحصاد، بل عجزت السياسات الزراعية الحالية وتخلت الدولة عن جزء كبير من دورها فى تسويق المحاصيل وضبط الدورة الزراعية لافتا إلى ضرورة الزام الحكومة بالتعاقد المسبق وبسعر عادل لشراء المحاصيل الزراعية من الفلاح، وكذا العمل على إنشاء شركات قومية وخاصة للتصنيع الزراعى لضمان تحقيق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية التى تتلف قبل أن تصل إلى المستهلك أو تباع بثمن بخس للتاجر دون أن يحصل الفلاح على تكلفة انتاجه وأكد حسن أنه سيعمل على إحياء مشروع زراعة الذرة الصفراء للعمل على توفير مدخلات إنتاج الأعلاف للمزارع، وهذا المشروع يَصْب فى صالح المزارعين، ويعمل على تقليل الاعتماد على الاستيراد، ويخدم احتياطيات النقد الأجنبى.