الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مرشح يستعين بخبراء إيطاليين خلال مؤتمره الانتخابى بالدقهلية

مرشح يستعين بخبراء إيطاليين خلال مؤتمره الانتخابى بالدقهلية
مرشح يستعين بخبراء إيطاليين خلال مؤتمره الانتخابى بالدقهلية




الدقهلية - أسامة فؤاد


بدأت حملات الدعاية للمرشحين لانتخابات مجلس النواب بالدقهلية ساخنة، وحاول كل مرشح إثبات مدى قوته لخصومه فأقاموا مؤتمرات حاشدة، وافتتحوا مقار جديدة، وأعلنوا عن أنفسهم بجميع أنواع الدعاية بمكبرات الصوت والملصقات فى الشوارع والميادين.
ومن بين المرشحين الدكتور محمد شتا، مرشح دائرة أجا الذى استعان بخبراء أجانب ومصريين، فى أول مؤتمر انتخابى له، وأعلن خلاله عن مبادرة تنمية المشروعات الصغيرة بمركز أجا، والإعلان عن مشروع «أجا الخير» لتشغيل الشباب، وعرض عدد من المشروعات الصغيرة الناجحة فى مجال تدوير المخلفات، بالاستعانة بخبراء من إيطاليا ومصريين عرضوا كيفية تحويل فكرة المشروع إلى عمل قائم.
وأعلن الدكتور محمد شتا، عن مساهمته بمبلغ مليون جنيه لدعم مشروع «أجا الخير» وأعلن عن عقد مشروع شراكة مع جمعية «مصر الخير» ليكون مركز أجا نواة لصناعات صغيرة ناجحة كما نجحت بعض القرى فى وضع نفسها على الخريطة التجارية.
وخلال ليلة واحدة عرض الدكتور توفيق عكاشة، مرشح دائرة طلخا ونبروه، مؤتمرين انتخابيين، بمسقط رأسه ميت الكرماء، وقرية ديسط، وقال عكاشة: «إن الدولة تواجه حربا شرسة من حروب الجيل الرابع وتحتاج إلى مجلس قوى لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي».
ودعا عكاشة أنصاره للاحتشاد أمام اللجان الانتخابية لتسجيل أعلى معدل فى مصر، وقال: «أشعر بالعار بعد أن جاءت نسبة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية التركية بنسبة 87%، بينما نحن الذين نعيش حالة استقرار وأمان لم تتعد نسبة المشاركة 24%، وأنا لا أدعوا للاحتشاد لى بل لمصر».
وأشار إلى أنه كان مهددا بالحكم عليه بالإعدام فى عصر الإخوان بعد أن وجهوا له اتهامات بقلب نظام الحكم، وقال «لم أبال بالتهديدات ولم أغير مواقفي».
 ونظم تحالف الجبهة الوطنية أول مؤتمر انتخابى للمرشح أشرف بدران بدائرة مركز المنصورة، بمسقط رأسه فى منية سندوب، بحضور الدكتور محمد غنيم، عضو اللجنة الاستشارية العلمية لرئيس الجمهورية.
وقال الدكتور محمد غنيم إننا نسعى لاستكمال خارطة المستقبل ببرلمان الثورة من أجل مصر وطن الحرية والعدالة والمساواة وذلك لن يأتى إلا بقطع الطريق على نواب الفلول، وتجار الدين، والمال السياسى الفاسد، وعزلهم شعبيا، بعدم وصولهم إلى البرلمان واختيار نواب ممثلين حقيقيين للشعب والثورة.