«كنائس الشرق الأوسط»: يجب تعزيز الحوار مع شركاء الأوطان والمصير

كتبت - ميرا ممدوح


 دعت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مختلف الكنائس للصلاة من أجل مصر وسوريا وليبيا، موجهين الشكر للدول التى تستضيف اللاجئين الفارين من ويلات الحروب فى سوريا وليبيا.
وأصدرت اللجنة بياناً  أمس الأول عقب انتهاء الاجتماع الذى عقد على مدار يومين، بمركز مار مرقس بمدينة نصر، أكدت فيه  دراسة المجتمعين جدول الأعمال المتضمن تقرير الأمين العام، وتقارير الدوائر واللجان والبرامج وأعمال ونشاطات المجلس وأوضاع اللاجئين والمهجرين بسبب الظروف الصعبة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، إضافة الى واقع الكنائس والإيبراشيات فى سوريا والعراق.
 وشدد المجتمعون على أهمية الوحدة المسيحية بالدعوة الى توحيد تاريخ الاحتفال بعيد القيامة وتعزيز الحوار المسيحى الإسلامى الذى هو ركيزة أساسية فى علاقتنا مع شركائنا فى الأوطان والمصير، كما ناقشت اللجنة التنفيذية للمجلس الحضور المسيحى فى الشرق وما يتعرض له المسيحيون فى بعض البلدان من أعمال تهجير وخطف واضطهاد.
 ودعا المجتمعون رؤساء الدول وصانعى القرار من سياسيين وروحيين عرباً ومسلمين للعمل على الحفاظ على التعددية الدينية، لأنها أثمن كنز فى الشرق والتى ميزت الحضارة المسيحية والإسلامية، داعين الى مواجهة قوى الظلام والهدم والتطرف.
حضر الاجتماع الكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس فى لبنان والبطريرك ثيوفيلس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس والبطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكى والمطران منيب يونان رئيس الكنيسة اللوثرية فى الأراضى المقدسة، وأعضاء اللجنة التنفيذية والعاملين فى الدوائر واللجان والأقسام والبرامج فى المجلس.
كما وجه رؤساء المجلس وأعضاء اللجنة التنفيذية شكرهم وتقديرهم الى الدول الشرق أوسطية التى أخذت على عاتقها استقبال العائلات المهجرة قسراً وتأمين الحاجات الضرورية لهم ومن أهمها تأمين ذهاب الطلاب الى مدارسهم.
 ودعا المجتمعون إلى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية لأهمية هذا الموقع فى حياة لبنان، خاصة أنه المركز الوحيد فى البر الآسيوى للمسيحيين.